كم سعر رغيف العيش المدعم في مصر، لقد جاء الإعلان من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وذلك في يوم الثلاثاء على ضرورة زيادة سعر رغيف العيش المدعم والذي يعتبر المصدر الأساسي للأسر محدودة الدخل والأسر الفقيرة في مصر حيث يتم شراء الرغيف بثمن 5 قروش بمحاولة من أجل العمل على توفير الميزانية الخاصة بالتغذية المدرسية للطلاب، حيث قال السيسي وذلك في فعالية له لافتتاح احد المشاريع الغذائية الصناعية والتي كانت في محافظة المنوفية في دلتا النيل والتي تم عرضها على القناة الرسمية أنه قد جاء الوقت من أجل أن يرتفع سعر الرغيف الذي ب5 قروش.
سعر رغيف العيش
اتخذ مجموعة من القرارات الرسمية التي تطرقت إلى موضوع سعر رغيف الخبز المدعم وما هو الوزن الجديد للرغيف، حيث جاء ذلك من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي كانت في شهر أغسطس سنة 2020، حيث جاءت هذه القرارات سارية إلى هذه اللحظة، بحيث يصرف الرغيف المدعم إلى المواطن ببطاقة الدعم التمويني بسعر 5 قروش. اما عن التكلفة الفعلية للرغيف فهي تصل إلى ما يقارب 67 قرشا، ويكون وزن الرغيف المدعم بالوقت الحالي 90 جراما، أما عن ما جرى من تخفيض وزن الرغيف بحيث كان 110 جرامات إلى ليصبح 90 جراما في شهر أغسطس 2020.
كم سعر رغيف العيش المدعم في مصر
على حسب ما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه قد جاء الوقت من أجل زيادة سعر رغيف العيش، حيث أضاف من خلال افتتاحات في مدينة السادات: حيث قال أنه من غير المعقول 20 رغيف يكون بثمن سيجارة، وبعملة مش معروفة وهي الصاغ، وعلى حسب قوله أن الزيادة لن تكون كبيرة، حيث أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي: محدش يقولي لا تقرب من رغيف العيش، لأني راح قرب، لأننا شرفاء وفي التعامل مع كافة المسؤوليات، كما أنه من الضروري نوفر 8 مليارات جنيه من أجل التغذية المدرسية السليمة، وسوف يتم استقطاع جزء من موازنة الوزارات.
سعر تكلفة إنتاج جوال الدقيق
لقد أوضح القرار الصادر من قبل الوزارة والذي صرح فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مراجعة أسعار خبز العيش، حيث أن تكلفة إنتاج جوال الدقيق المدعم تقدر بمبلغ 265 جنيها بالنسبة للمخابز التي تستخدم السولار بعملية الإنتاج، هذا وقد جرى العمل على تحديد التكلفة للمخابز التي تعمل من خلال الغاز الطبيعي بعملية إنتاج الخبز المدعم بسعر 283 جنيها.
تشهد مصر العديد من التغيرات التي حصلت معها سواء من ناحية التطورات التي حصلت والانهيارات التي تحصل بالمقابل، وهي كفة غير معتدلة تدل على حالة من التخبط وعلى التشتت في العديد من مجالات الحياة، حيث تقع على الحكومة مسؤولية كبيرة من أجل رفع المستوى المعيشي والعمل على تفوير الأمن والأمان المعيشي للمواطنين في ظل سعي مستمر وحثيث للنهوض بمصير خاصة بعد ما جرى من أحداث سياسية كبيرة أثرت عليها بشكل كبير.
