سبب نزول سورة النجم، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيد الخلق نبيه محمد عليه الصلاة والسلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ونشر الدعوة والدين الإسلامي في ربوع العالم وأسلم عدد كبير من الناس في هذه الدعوة، هناك عدد من السور في القرآن الكريم ومنها ما نزل قبل الهجرة وتسمي سور مكية وهناك سور نزلت بعد الهجرة وتسمى سور مدنية، سورة النجم واحدة من سور القرآن الكريم التي نزلت قبل الهجرة في مكة الكرمة.
سبب تسمية سورة النجم بهذا الاسم
بدأت السورة باسم النجم وهو شيء عظيم عند الله فالله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بالأشياء العظيمة، ورد أيضا أن الخليفة عثمان بن عفان كان يبذل الكثير من أمواله في سبيل الله وطاعته على المحتاجين والفقراء والأرامل، وقال عثمان “إن لي ذنوبا وخطايا” وإني فقط أطلب الرضا والسماح منك يا الله فطلب من عبدالله أن يأخذ ناقته برحالها مقابل تحمل هذه الذنوب فأنزل الله سبحانه هذه الآية “أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى*وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى”.
معلومات عن سورة النجم
هي سور مكية نزلت بعد هجرة الرسول عليه السلام من مكة إلى المدينة عدد آياتها “62 آية” وترتيبها في القرآن الكريم “53” ويوجد بها سجدة واحدة في الآية “62” نزلت بعد نزول سورة الإخلاص، عدد الكلمات في هذه الآية “359 كلمة” وعدد حروفها “1405 كلمة” حيث أن هذه السورة عالجت مسألة الإيمان بالوحي والفرق بين الرسالات السماوية والأفكار المبدعة من قبل فكر البشر وأن هذه الرسالات الإلهية مصدرها الله تعالى لا غيره.
دروس وعبر من سورة النجم
تعددت الأهداف والدروس المستفادة من سورة النجم حيث ذُكر فيها العديد من القصص والروايات الحقيقية التي حدثت بالماضي، أليكم بعض من الدروس المستفادة:
- أقسم الله تعالى بالنجم في بداية الآية تعظيما بالخالق.
- صدق نبوة محمد عليه السلام.
- أن الإيمان بالله وحده لا شريك له.
أنزل الله القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ونشر الدعوة الإسلامية في ربوع العالم حيث يوجد الكثير من الدروس المستفادة من هذه السور، وتعرفنا على سبب تسمية سورة النجم بهذا الاسم وأهم المعلومات عنها.
