سبب فقدان المسنين للمرونة في حركتهم، نلاحظ دائما أن كبار السن أضعف من الشباب من حيث القوة البدنية، فنجد كبار السن قليلي الحركة وإذا تحركوا يحتاجون إلى المساعدة أو إلى استخدام عكاز أو كرسي متحرك، وقد يتبادر إلى أذهاننا السؤال عن سبب فقدان كبار السن للمرونة والقدرة على الحركة أحيانا، ولماذا تصبح أجسادهم التي كانت قوية في مرحلة الشباب أضعف من أجساد الأطفال.
سبب فقدان المسنين للمرونة في حركتهم
يتساءل العديد من الناس عن سبب فقدان كبار السن للمرونة مع تقدمه في العمر، وعن سبب عدم مقدرتهم على الحركة في بعض الأحيان، حيث أن الإنسان يمر خلال حياته بعدة مراحل جسدية فعندما يكون طفلا يكون جسده ضعيف، ثم ينتقل إلى مرحلة الشباب وهي المرحلة التي يكن فيها في أوج قدراته الجسدية، ويكون جسده مرنا، ثم يبدأ في التقدم في العمر ليصبح مسن فتبدأ قواه الجسدية بالضعف وتقل مرونته بسبب أن العضلات غير قادرة على الانقباض بسرعة.
التغيرات الجسدية المرافقة للشيخوخة
هناك العديد من التغيرات الجسدية التي تصل للإنسان عن تقدمه في العمر، وهي تغيرات على مستوى الأعضاء والخلايا، فيصبح الإنسان أضعف بشكل ملحوظ، وهذه أهم التغيرات الجسدية التي ترافق الشيخوخة:
- شيخوخة الخلايا: حيث أن الخلايا تصبح أضعف وجافة نوعا ما فتتكون التجاعيد على البشرة.
- شيخوخة الأعضاء: عندما تبدأ الخلايا بالضعف والموت تصبح أعضاء الجسم أضعف، وقد تموت بعض الأعضاء.
- تفقد المفاصل مرونتها بسبب اهترائها الناجم عن الحركة خلال السنوات الطويلة التي عاشها الشخص، بسبب ضعف العضلات والأوتار التي تربط المفاصل.
- تفقد العظام قوتها وتقل كثافتها بسبب قلة إفراز الأستروجين، واحتوائها على كمية أقل من الكالسيوم.
- تضعف العينان مع التقدم في العمر، حيث يعاني معظم المسنين من ضعف في النظر.
- تضعف الأذنان ويصبح السمع ثقيلا.
- قد يحدث أحيانا ضعف الدماغ بسبب موت الخلايا الدماغية.
كيفية تحسين الحالة الصحية لكبار السن
يوجد عند معظمنا شخص من كبار السن في العائلة، ويتساءل هؤلاء الناس عن كيفية الاعتناء بكبار السن، وتحسين حالتهم الصحية، وهذه بعض النصائح للاعتناء بكبار السن:
- مساعدتهم على ممارسة الرياضة الخفيفة بشكل يومي.
- التأكد من حصولهم على الأغذية الصحية في مواعيدها.
- التحدث مع كبار السن بشكل دائم وتذكيرهم بقصص الماضي.
- محاولة إضحاكهم وإشعارهم بالسعادة.
يجب علينا معاملة كبار السن معاملة خاصة، وذلك لأنهم غالبا ما يعانون من التعب الجسدي والنفسي بسبب تقدمهم في العمر، فمثلا يعانون من صعوبة في المرونة.
