رواية البؤساء pdf كاملة، احتفظ الكثير من الروايات العالمية بسمة مميزة لا يمكن نسيانها، فقد تمكن العديد من المبدعين على كتابة الكثير من الأعمال المميزة التي تخلدت في التاريخ وقد أثبتت من خلال الادب ان الرسم الحقيقي للشخصية والقصة سوف يبقى يتكرر في الذهن إلى الأبد، خاصة وأن العديد من الأعمال الأدبية هي مجتزئة من الواقع بل هي انعكاس الواقع نفسه، بكل ما فيه من ألم ومعاناة، في هذا المقال سوف نتحدث عن رواية البؤساء، هذه الرواية التي تركت في الذهن علامة لا يمكن نسيانها أبدا، فهي من أعظم الأعمال التي مرت بالتاريخ والتي جسدت معاناة الانسان بكل تفاصيله.
رواية البؤساء pdf
رواية البؤساء أو ما يعرف البائسون هي رواية فرنسية للكاتب الجميل فكتور هوجو تم نشر الرواية للمرة الأولى في سنة 1862، حيث تعد هذه الرواية من الأعمال الأدبية الخالدة التي تم نشرها في القرن التاسع عشر، حيث يتم فيها وصف المشهد في ذلك الوقت الذي كان يسود المجتمع الفرنسي من ظلم وقهر. تدور الأحداث في الفترة التي كانت ايبان سقوط نابليون في سنة 1815، وما بين الثورة الفاشية التي كانت ضد الملك لويس فيليب التي كانت في سنة 1832.
اقتباس البؤساء pdf
لقد كتب الكاتب فيكتور هوجو العديد من المواقف التي تتحدث عن الفقر والجوع، وقصص عاطفية قوية وتغيرات في الشخصيات، حول البطل جان فالجان الذي حوكم بسبب سرقته رغيف خبز 5 سنوات إلى ان تم تمديد الفترة لتصل إلى 19 سنة بسبب محاولاته الفاشلة في الهرب.
“تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما”.
تحميل رواية البؤساء pdf
تعتبر رواية البؤساء من الأعمال الخالدة التي لا يمكن التناسي أو التغاضي عن حجم المعاناة التي يعيشها الانسان والتي شكلت جزء مهم من معاناة الانسان والتي تظهر في الرواية العديد من السمات الأخرى مثل الشرف والأمانة والكلمة والقوة، والحب والفداء، معاني جميلة ورحلة شيقة تنتظر من يقرأها يمكن تحميل الرواية من خلال الرابط التالي.. من هنا.
لا شك أن العمل الأدبي الجيد هو الذي يستمر إلى وقت طويل بينما العمل الأدبي أو أي عمل فني لا يبقى اذا كان لا يحمل في جوهره أي معنى، لذلك نجد ان هناك العديد من الأعمال الفنية والأدبية التي استمرت رغم أن أصحابها ماتوا ونجد أعمال في حياة أصحابها لا تكاد تذكر، وهنا يمكن أن نميز بين الأدب الجيد والأدب التسويقي الرديء.
