مجتمع

بحث عن دودة ورق القطن doc

بحث عن دودة ورق القطن doc

بحث عن دودة ورق القطن doc دودة ورق القطن الإفريقية أو تسمي hmrow fael nottoc، أما الاسم العلمي لدودة ورق القطن فهي سبودوبترا ليتوراليس silarottil aretpodops, دودة ورق القطن من الحشرات الضارة بالمزروعات، والتي تنتشر في أفريقيا وحوض البحر المتوسط، الفراشات من عائلة eadiutcoN, ويكون طول جسمها بين أربعة عشر وثماني عشر ملم، كما أن أجنحتها تكون ما بين سبعة وعشرين وثمان وثلاثين ملم، أما شعبة هذه الدودة مفصليات الأرجل، ورتبتها تكون من حرشفيات الأجنحة، أما عن نوعها فهي silarottil.s، فتابعونا.

دودة ورق القطن doc

تعد دودة ورق القطن من الفراشات والتي تقوم الأنثى من هذه الفراشات البيض بعد أن تقوم بعملية التزاوج بيومين على هيئة لطع وفي كل لطعة يحتوي من مائتين إلى ستمائة بيضة على السطح السفلي للأوراق، حيث تبلغ عدد البيض الذي تقوم بوضعه كل أنثي حوالي ما يقرب من ألف وخمسمائة بيضة في الأسبوع الواحد، وقد يتم فقس البيض بعد يومين إلى ثلاثة أيام في فصل الصيف، أما في الشتاء فيفقس البيض بعد إحدى عشر إلى إثنين وعشرين يومًا في فصل الشتاء، وبعد أن يتم فقس البيض تتحول إلى يرقات بعد وقت حضانة من ثلاثة إلى أربعة أيام، واليرقة لها ستة أعمار، أما مدة طور اليرقة تكون مدة أسبوعين وقد تصل إلى ثمان أسابيع في فصل الشتاء.

مدة انسلاخ اليرقة

قد تنسلخ اليرقة بخمس انسلاخات وذلك من ثلاث إلى سبع أسابيع وذلك وفقًا لدرجة الحرارة، حتى تصل إلى الطور اليرقي الكامل ثم بعد ذلك تتحول إلى عذارى داخل شرنقة الطين الذي يكون مبطنًا بالحرير داخل التربة والتي تكون متوسطة الرطوبة وذلك على عمق من أثنين إلى خمسة سم من سطح التربة، والمدة طور العذراء من عشرة إلى خمسة عشر يومًا في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فتكون مدة شهر كاملًا:

  • حيث أن لهذه الحشرة سبعة أجيال في العام الواحد أربعة أجيال في البرسيم وثلاثة أجيال في القطن.
  • أما مدة الجيل من واحد إلى واحد ونصف شهر في فصل الصيف، ومن ثلاثة إلى أربعة أشهر في فصل الشتاء، ومن أهم هذه الأجيال، الجيل الثالث، والجيل الرابع، وهما الجيلان اللذان قد يظهروا أثناء الوقت من آخر شهر مايو إلى أول شهر أغسطس.
  • حيث يعد الجيل الثالث من أكبر الأجيال التي تقوم بوضع بيضة واحدة على نباتات البرسيم والقطن، والتي قد تهاجر يرقاته إلى القطن والذرة الشامية والمحاصيل الأخرى مثل الفول السوداني.

ميعاد الاصابة بدودة ورق القطن

في البداية قد تظهر لطعًا على نباتات القطن وذلك خلال منتصف شهر مايو، ثم بعد ذلك ترتفع بشكل تدريجي إلى أن تصل إلى أقصى حد خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو:

  • وبعد ذلك قد تبدأ اللطع في الانخفاض بشكل تدريجي وذلك خلال شهر يوليو وقد يكون قليلًا ما يقع إصابات بعد ذلك في المحافظات الجنوبية من الدلتا، مثل: محافظات المنوفية، والشرقية، والقليوبية.
  •  أما في المحافظات الشمالية من الدلتا فتكون مثل: محافظات البحيرة، والغربية، والدقهلية، وكفر الشيخ، وقد تظهر هذه اللطع حتى شهر أغسطس ولذلك فقد تكون الإصابة بهذه الآفة شديدة في هذه المحافظات السابق ذكرها خلال أشهر يونيو، ويوليو، وأغسطس.

مظاهر الإصابة بدودة ورق القطن

قد يظهر على الورقة طبقات شفافة ومن الممكن من خلالها أن يري الضوء، حيث أن هذه الطبقات تكون من النوع الشفاف الذي يجف بعد وقت ويبدأ في التحول إلى اللون البني، وقد يظهر خروم ليست منتظمة في الشكل حيث أن هذه الخروم تكون في بدايتها صغيرة، وقد تقع بين العروق الأساسية أو تقع قريبًا من حواف الورقة وبعد ذلك تتوسع هذه الخروم بشكل تدريجي مع زيادة عمر اليرقة وزيادة حجمها أيضًا، حيث أنها تقوم بأكل أغلب الورقة ماعدا العروق الكبيرة:

  • وعندما ترتفع الإصابة تعمل على انتقال اليرقات حتى تتغذى على البراعم الزهرية والأزهار فقد تلتهم أغلب هذه الأجزاء مما يعمل هذا على جفاف الورقة.
  • وعندما يظهر اللوز الأخضر فقد تتغذى اليرقات عليه وفي هذا الوقت يتم وصول عدد اليرقات في اللوزة الخضراء الواحدة من خمسة إلى ستة يرقة، كما تقوم اليرقات بالتهام كافة حاجات اللوزة وذلك مما يؤدي ذلك إلى سقوطها أما البعض الآخر فقد يجف وينشف ثم يبقى عالقًا بالنبات.

ضرر دودة القطن

قد تتغذى اليرقات على أوراق النبات في أي مرحلة من مراحل النمو له، حيث تعتبر الأوراق التي تمت إصابتها هي المقياس الذي يتم القياس عليه درجات الضرر والخسارة في كمية المحصول، وهذا في المرحلة الخاصة بالنمو الخضري، أما في بداية مراحل النمو فإن موت البادرات في حالة الإصابة بشكل شديد للحشرة فمن الممكن أن يقيس عليه مقياسا للضرر:

  • عندما يكون الجو معتدلًا وتكون الرطوبة مرتفعة بشكل نسبي في الجو بنسبة تسعين بالمائة، فذلك تجعل الفراشة نشطة في هذا الوقت وقد تزيد نموها، وقد تختلف وتتنوع المحاصيل في الموسم السابق.
  • وهذا يعني أن المحاصيل مصابة بشدة حيث يعني ذلك أيضًا ظهور أعداد كثيرة من الفراشات في الموسم الذي يليه، فقد يتم استخدام المصائد التي تجذب وتشد انتباه الفراشات ومتابعتها بشكل شهري.

المكافحة الزراعية لدودة الورق

تتم الزراعة المبكرة في تجمعات قد لا تقل عن خمسة عشر فدان، حيث يتهيأ كافة الظروف التي قد تعمل على مساعدة نمو القطن بشكل سريع والعمل أيضًا على نضجه بشكل مبكر، وقد يتم ذلك من خلال العناية بعمليات الخدمة المتنوعة أيًا كان ما يجري منها قبل الزراعة أو خلالها أو بعد ذلك، أيضًا العناية بمكافحة الآفات التي قد تصيب البادرات في أوائل الموسم وذلك خلال شهر مارس، مثل: التربس والدودة القارضة، حتى تعمل ذلك على القيام بتأخر النمو أو موت البادرات، حيث أنه قد يضطر المزارع إلى الترقيع وذلك قد يؤدي إلى تأخر نضوج ونمو المحصول:

  •  أيًا كان ذلك بين الخطوط أو بين الجو فقد يؤدي ذلك على ارتفاع عدد النباتات في الفدان والعمل على تكثيفها حتى تنمو بشكل كبير وسريع، والعمل على نضجها مبكرًا وبهذا قد يتم نجاتها من الإصابة المتقدمة بشكل كبير، وقد يكون العمل على زراعة القطن هو أن يكون التخطيط على اثني عشر خط في القصبتين إلى أن تكون المسافة بين الجور بحوالي عشرين سم.
  • وأيضًا يجب أن تتعرض الأرض للتشمس الجيد أكثر من مرة، وبالأخص عندما تقوم بزراعة القطن بعد البرسيم في نفس الحقل إلى أن تموت نسبة متعددة وكثيرة من اليرقات والعذارى التي تكون متواجدة في التربة.
  • قد يكون هناك بعض الحشائش التي تعد من العائلات التي تكون مفضلة لهذه الآفة فأيًا كانت الإصابة أو القيام بوضع البيض، ومن هنا قد تنمو وتتربى عليها اليرقات والتي من خلالها قد يتم انتقالها إلى القطن، حيث أن زيادة وجود الحشائش في حقول القطن قد يعمل على التقليل من فرصة نجاح عملية المكافحة وخاصة المكافحة الكيماوية.
  • حيث أن التسميد الأزوتي الغزير قد يجعل النباتات غضة وغزيرة بشكل كبير، فالنمو الخضري مما يعمل ذلك على تأخير نضجها مما يؤدي ذلك إلى الإصابة الشديدة والكبيرة أيًا كانت بهذه الآفة أو بغيرها من الآفات وذلك طوال الموسم مع العمل على توفير اتزان السماد.
  • في شهور يوليو وأغسطس، قد يعمل المتكرر على القيام بتوفير الرطوبة التي تكون لازمة للعمل على تشجيع النمو الخضري، وذلك قد يؤدي إلى تأخير نمو النباتات ومن هنا القيام بتهيئة الظروف التي تتناسب للإصابة الكبيرة والأكثر شدة.

المكافحة التشريعية لدودة الورق

وهذا يكون من خلال العمل على الاهتمام بتنفيذ القانون الخاص بمنع ري البرسيم وذلك بعد اليوم العاشر من شهر مايو، فقد لا يتم توافر الرطوبة أو الظروف الملائمة لنمو هذه الآفات في حقول البرسيم والتي قد يتم نقلها إلى حقول القطن. ومن المتعارف عليه أن يرقات الجيل الرابع أي جيل شهر مايو والتي تتربى وتنمو في حقول البرسيم، فتعد المصدر المهم والأساسي لعدوى أو إصابة حقول القطن بهذه الآفة، ولذا فإن القيام بمنع أرض البرسيم بعد العاشر من شهر مايو قد يؤدي ذلك إلى جفاف التربة، ومن ثم هلاك نسبة كبيرة من اليرقات والعذارى في الحقول الخاصة بالبرسيم، مما يعمل ذلك على تقليل نسبة خروج الفراشات، ومن هنا قد يتم انخفاض نسبة الإصابة لحقول القطن بالجيل الخامس.

قدمنا لكم خلال الأسطر التي سبقت من المقالة بحثا حول دودة ورق القطن وقدمنا مجموعة من التفاصيل التي تتعلق بهذا الأمر، وذلك بقصد الفائدة لمن يرجوها.

 

 

 

 

السابق
اذاعة مدرسية بالانجليزي مترجمة كاملة
التالي
أماكن سياحية في احتفالات رأس السنة 2022