تعليم

حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام، تعتمد أساليب التربية الحديثة باستخدام لغة الحوار و سرد القصص للأطفال سواء في المنازل أو المدارس، و ذلك لاستخلاص العبر و تقديم القيم الأخلاقية و الدينية لهم بطريقة مسلية كي لا يشعروا بالملل منها و يتعرفوا على الفائدة الكبيرة منها، حيث يأتي حرص الأهالي في سرد حوار بين شخصين عن الاحترام على سبيل المثال لتوضيح أهمية احترام الآخر لأبنائهم كي تنغرس فيهم هذه الصفة الحميدة منذ الصغر و يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.

حوار بين شخصين عن الاحترام

يمكن الاعتماد على سرد حوار بين شخصين عن الاحترام للأطفال في غرس صفات الاحترام و المحبة بقلوبهم و تقويم تربيتهم بشكل سليم، و لحسن الحظ يمكن لأي شخص تأليف مثل هذه الحوارات أو الحصول عليها من الإنترنت، إليكم مثال مختصر على حوار بين شخصين عن الاحترام:

الأب: لماذا حدث خلاف بينك و بين صديقك يا بني؟
الابن: لأنه لا يحب كرة القدم مثلي و لا يتابعها معي.
الأب: هذا لا ينفع يا بني، يجب أن تحترم رغباته كما يحترمها هو.
الابن: لماذا يجب أن احترمه اذا لم يحب كرة القدم ؟
الأب: احترام ما يحبه سيدفعه لاحقا لمحبة كرة القدم بلا شك.
الابن: حسنا يا أبي، سأعتذر له و احترم رغباته.

حوار بين شخصين عن الأخلاق

مما لا شك فيه أن استخدام حوار بين شخصين عن الاحترام في غرس القيم الجيدة لدى الأطفال يجب أن لا يخلوا من إبراز أهمية الأخلاق في حياتنا اليومية، و ذلك لأنه بمجرد الاستماع لحوار بين شخصين عن الأخلاق سيكون كافيا لمعرفة ما معنى الاحترام خاصة بالنسبة لصغار السن، إليكم مثال على ذلك:

أحمد: يجب أن تحسن من أخلاقك يا وليد.
وليد: ما المشكلة التي تراها لدي؟
أحمد: توقف عن التأخر عن المواعيد و الكذب يا صديقي.
وليد: حاولت فعل ذلك كثيرا لكني قد اعتدت على ذلك.
أحمد: لقد حسنا الرسول الكريم عليه السلام على حسن الأخلاق فذلك من صفات المسلم.
وليد: عليه أفضل الصلاة و السلام، سألتزم بذلك ان شاء الله.

حوار بين شخصين عن احترام المعلم قصير

يعد احترام المعلم من الأمور الهامة في حياتنا لما له من دور كبير في تعليم الأجيال و خلق مستقبل أفضل، و لهذا يمكن استغلال عقد حوار بين شخصين عن الاحترام للمعلم لتعزيز هذه الصفة لدى الطلبة، و الذي يمكن أن يكون على هذا الشكل:

أسيل: يجب أن نحترم معلمتنا يا رانيا.
رانيا: و لكنها صعبة المراس و لا تتعاطف معنا.
أسيل: إنها تريد مصلحتنا بلا شك، و قد أكد ديننا الحنيف عن أهمية احترام المعلم.
رانيا: سأحاول فعل ذلك قدر الإمكان على الرغم من صعوبته.
أسيل: لا تنسي، قم للمعلم و وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا.

يكثر عقد حوار بين شخصين عن الاحترام و تأليف مثل هذه الحوارات الهادفة من قبل الأباء و المعلمين في المدارس، و ذلك لأنه يعد من طرق التربية الحديثة و القديمة ذات الجدوى الأكبر لما تتميز به من تفاعل و إبراز للقيم الحميدة.

السابق
القرهدي وش يرجع
التالي
من هو الاجدع