حكم الاشتراك في الأضحية بالبقر عند المالكية، الأضحية هو ما يذبحه المسلمين في العيد الأكبر (يوم النحر)، او أيام التشريق الثلاثة التي تليه، حيث حل الله تعالى الذبح من البهائم الحلال، كـ البقر والأبل والأغنام، فـ لا يجوز الإضحية بـ ك الحصان او الحمار وما غير ذلك من الأنعام الذي حرمها القرءان والسنة، حيث ان للإضحية احكام وشروط على الشخص المسلم اتباعها والعمل بها.
هل يجوز المشاركة في الأضحية
تحدث العالم محمد العريفي أنه يجوز ان يشارك اكثر من شخص بـ الأضحية بشرط أتكون في البقر دون الأغنام، فـ الأغنام او الماعز لمضحي واحد ولا يجوز الاشتراك فيها، ويجوز المشاركة في البقرة من سبعة مشتركين وما أقل، وتحدث المالكي انه يكون في في البقر والإبل ام الضأن فـ لا يجوز، وتتم الإضحية وفق شروط واحكام الإضحية، يمكنك متابعة صفحة المجد على قناة اليوتيوب ومتابعة الأحكام والشروط الخاصة بالإضحية هنا.
كم عدد أضحية الجمل
أجمع الفقهاء انه يجوز المشاركة في الأبل والبقر، اما الشاة فلا يجوز تجزئته، ويجب ان لا يقل نصيب الشخص عن سبعة حصص، فقد كان الصحابة يشاركون بالأضحية( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ*)
عدد الأشخاص في الأضحية
تعتبر الإضحية سنة مؤكدة، وتحدث بعض العلماء ان الصحية واجبة لمكن قادر عليها، وتفق على ذلك الحنفية واحمد، وابن تيمة، وتحدث ابن عثيمين بوجبه شرط القدرة، ويجوز تجزئة الأضحية للمضحي واهل المنزل، ويعتبر اهل البيت هم المشمولون بنفقة، اما ان كان الشخص في منزل مستقل فلا يجوز التجزئة في الإضحية، وقد شرع الإسلام أن اضحيته تكون مستقلة عن اخوه او والده، ويجوز مشاركة الأخوة المنفصلين في الأضحية واحدة ان كانت من الأبل او البقر.
حكم الاشتراك في الأضحية بالبقر عند المالكية، أجاز مذهب المالكية وباقي المذاهب الأربعة على المشاركة في الأضحية للـ الأبل والقر، أما الغنام والمعاز فـ لا يجوز، ولا يجوز الإضحية بـ الحصان.
