حكمة عن حرب أكتوبر، لا يستطيع أن ينكر أي مواطن مصري أو عربي الأهمية التاريخية و الحضارية التي رسخها الانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري البطل في حرب أكتوبر الذي نعيش ذكراه في أيامنا هذه، حيث يسعى الكثير من الناس لاستقاء العبر و الدور المستفادة و الحكمة من تلك الحرب التاريخية التي مرغت بها مصر و سوريا أنف الجيش الإسرائيلي في التراب بهزيمة لن ينساها إلى الأبد.
حرب أكتوبر ويكيبيديا
حرب أكتوبر هي رابع الحروب العربية-الإسرائيلية و التي شنتها كل من جمهورية مصر العربية و الجمهورية العربية السعودية على إسرائيل عام 1973 ميلادي و انتصرت فيها انتصارا كبيرا محررة الجولان السوري و شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث اندلعت الحرب صباح يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر و انتهت في الرابع و العشرين من نفس الشهر لعام 1973.
حكمة عن حرب أكتوبر
هناك الكثير من الحكم و الأقوال الرائعة التي قيلت بحق حرب أكتوبر و كانت جميعها تصب في صالح القوات المصرية الشجاعة التي استبسلت في الدفاع عن أراضيها لدحر المعتدي الإسرائيلي، حيث قال العديد من الناس عن حرب أكتوبر:
- اندهشنا مما رأيناه من حطام في رمال الصحراء للمعدات و المدافع و العربات العسكرية الإسرائيلية.
- لقد شاهدت أحذية اسرائيلية عسكرية متروكة و غسيلا مصريا منشورا على خط بارليف.
- العزة و الكرامة المصرية رسمت بدماء و تضحيات شهداء حرب السادس من أكتوبر.
- حرب أكتوبر المجيدة أوضحت للقاصي و الداني أن مصر و الوحدة العربية مع سوريا عصية على الانكسار.
- أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر تحطمت على صخرة صلابة و شجاعة الجندي المصري في حرب أكتوبر.
حرب أكتوبر و التاريخ
سجلت العديد من القادة مقولات بارزة خلدها التاريخ لوصف ما حدث في حرب أكتوبر المجيدة منها شهادة رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير التي وصفتها بأنها أشبه بكابوس و كارثة ساحقة لحقت باسرائيل و أن الجيش المصري أقوى الأعداء الذين واجهتهم دولتها منذ تأسيسها عام 1948 بعد حرب النكبة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكمة الأبرز من حرب أكتوبر التي يمكن أن تستقيها الأجيال الحالية و القادمة هو الإيمان المطلق بحتمية الانتصار و أهمية بذل كل غالي و نفيس في سبيل الدفاع عن الوطن و التضحية في سبيله.
