أهم حقيقة يجب تذكرها هنا هي أن الحركات على طول المحاور العمودية مستقلة وبالتالي يمكن تحليلها بشكل منفصل، حيث تمت مناقشة هذه الحقيقة في علم الحركة في بعدين: مقدمة، حيث شوهدت الحركات الرأسية والأفقية مستقلة، ومفتاح تحليل حركة المقذوفات ثنائية الأبعاد هو تقسيمها إلى حركتين، واحدة على المحور الأفقي والأخرى على طول المحور الرأسي، وهذا الاختيار للمحاور هو الأكثر منطقية؛ لأن التسارع بسبب الجاذبية هو عمودي، وبالتالي لن يكون هناك تسارع على طول المحور الأفقي عندما تكون مقاومة الهواء ضئيلة.
حركة المقذوفات
حركة المقذوفات هي حركة جسم مقذوف أو مقذوف في الهواء، حيث يخضع فقط لتسارع الجاذبية، كما ويسمى الكائن قذيفة، ويسمى مساره حركة الأجسام الساقطة، وكما تم تناولها في أساسيات حل المشكلات للدينماتيكا أحادية البعد، هي نوع بسيط أحادي البعد من حركة المقذوفات التي لا توجد فيها حركة أفقية، وفي هذا القسم نأخذ في الاعتبار حركة المقذوفات ثنائية الأبعاد، مثل حركة كرة القدم أو أي جسم آخر تكون مقاومة الهواء له ضئيلة، فالمقذوفات هي علم الميكانيكا الذي يتعامل مع الطيران، والسلوك، وتأثيرات المقذوفات، وخاصة الرصاص، والقنابل غير الموجهة، والصواريخ، وما شابه ذلك، وهوعلم أو فن لتصميم المقذوفات وتسريعها لتحقيق الأداء المطلوب.
حركة الجسم المقذوف في الهواء تسمى
حركة المقذوفات هي شكل من أشكال الحركة التي يتعرض لها جسم أو جسيم (مقذوف) يُسقط بالقرب من سطح الأرض ويتحرك على طول مسار منحني تحت تأثير الجاذبية فقط، حيث أظهر جاليليو هذا المسار المنحني على أنه قطع مكافئ، ولكنه قد يكون أيضًا خطًا في الحالة الخاصة عندما يتم رميها مباشرة لأعلى، كما و تسمى دراسة هذه الحركات المقذوفات، وهذا المسار هو مسار باليستي، فالقوة الوحيدة ذات الأهمية التي تؤثر على الجسم هي الجاذبية والتي تعمل في اتجاه الأسفل، وبالتالي تمنح الجسم تسارعًا هبوطيًا.
الجواب/ تسمى مسار.
لا حاجة إلى قوة أفقية خارجية للحفاظ على السرعة الأفقية للجسم، ويتطلب أخذ القوى الأخرى في الاعتبار، مثل الاحتكاك الناتج عن السحب الديناميكي الهوائي أو الدفع الداخلي كما هو الحال في الصاروخ، وتحليلاً إضافيًا، فالصاروخ الباليستي هو صاروخ موجه فقط خلال المرحلة الأولية القصيرة نسبيًا من الطيران، والذي يخضع مساره اللاحق لقوانين الميكانيكا الكلاسيكي.
