متى تولى الملك حسين بن طلال الحكم في الاردن، طلال بن عبد الله بن حسين لقد حكم لمدة لا تقل عن ثلاثة عشر شهرًا حتى أجبره البرلمان على التنازل عن العرش بسبب مرض عقلي، إذ يُقال أنه مرض انفصام الشخصية، فقد أمضى طلال بقية حياته في مصحة في اسطنبول وتوفي هناك في 7 يوليو 1972وخلفه ابنه الأكبر حسين، حيث سيظل جلالة الملك الحسين بن طلال أبو الأردن الحديث، وهو دائمًا في الذاكرة كقائد قاد بلاده خلال الفتنة والاضطراب لتصبح واحة من السلام والاستقرار والاعتدال في الشرق الأوسط.
تولى الملك حسين بن طلال الحكم في الاردن
الملك حسين بن طلال تعتز ذكراه بين الأردنيين باعتبارها مصدر إلهام لمناخ الأردن من الانفتاح والتسامح والرحمة، والمعروف لدى شعبه باسم الملك الإنسان، حيث أسس الملك حسين إرثًا يعد بتوجيه الأردن لسنوات عديدة قادمة، ففي وقت وفاته في 7 فبراير 1999، كان جلالة الملك هو أطول رئيس تنفيذي لدولة في العالم، كما وتم تنصيبه ملكًا على المملكة الأردنية الهاشمية في 11 أغسطس 195، والصلاحيات الدستورية بعد بلوغ الثامنة عشرة من العمر حسب التقويم الإسلامي.
الملك حسين بن طلال السيرة الذاتية
طوال فترة حكمه الطويلة والمليئة بالأحداث، عمل الملك حسين بجد لبناء بلده ورفع مستوى معيشة كل أردني في وقت مبكر، حيث ركز الملك حسين على بناء بنية تحتية اقتصادية وصناعية من شأنها أن تكمل وتعزز التقدم الذي أراد تحقيقه في نوعية حياة شعبه، وخلال الستينيات تم تطوير الصناعات الرئيسية في الأردن – بما في ذلك الفوسفات والبوتاس والأسمنت – وتم بناء شبكة من الطرق السريعة في جميع أنحاء المملكة.
انجازات الملك حسين بن طلال
لقد ثابر الملك حسين على الدوام في سعيه لتحقيق مصالحة عربية حقيقية، حيثما ينشأ صراع بين الجيران أو داخل الدولة، مثل وساطته في الحرب الأهلية اليمنية، وعلاوة على ذلك دعا جلالته في كل خطاب أو منتدى تقريبًا إلى تقديم مساعدات إنسانية دولية لتخفيف معاناة الشعب العراقي اليومية، كما وساعد التزام الملك حسين بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الإنسان في تمهيد الطريق في جعل الأردن دولة نموذجية للمنطقة.
وختاما عمل الملك حسين أيضًا على حل النزاعات بين الدول العربية، فخلال أزمة الخليج 1990-1991بذل جهودًا حثيثة للتأثير السلمي على الانسحاب العراقي واستعادة السيادة للكويت.
