تقرير عن مصادر الطاقة في الوطن العربي، الطاقة التي تشكل رمزا أساسيا من مقومات المجتمع، حيث يعتمد عليها بشكل كبير داخل القطاعات الدولية من أجل تسهيل المجالات الحياتية، فهي أساس الحركة الصناعية والاقتصادية وإدارة الأعمال بكافة أنواعها، بل وامتدت الى ان تصبح شيء رئيسي من اساسيات كل منزل، حيث لا يمكن اكمال العيش بطريقة طبيعية بدونها.
تقرير عن مصادر الطاقة في الوطن العربي باختصار
تساهم الطاقة بالكثير من الأمور الحياتية التي تتواجد بشكل يومي ضمن مهمات الإنسان، وقد أنجزت هذه الطاقة إياها بصورة أكبر وأقل تكاليف ووقت وجهد اقل من الشخص، ومن الجدير بالقول انها ساعدت كثيرا في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعمل على زيادة درجة حرارة الأرض، وتطرقت فوائدها أيضا الى الكثير من الحركة الصناعية في الدولة، مما جعلت المنتجات اعلى جودة بأقل وقت وجهد مبذول.
ما هي مصادر الطاقة
تشكل مصادر الطاقة المورد الأساسي التي تنتج منها الطاقة الأساسية، وقد اختلفت أنواع الطاقة باختلاف مصادرها تبعا للكثير من العوامل التي ارتكزت عليها، وكانت تلك الأنواع مقسومة الى قسمين وهما كالتالي:
- مصادر الطاقة المتجددة، ويقصد بها الطاقة الدائم وجودها واستمرارية الحصول عليها بشكل دائم، وتكون المصادر الطبيعية كالشمس والمد والجزر والطاقة الحرارية مثلا، إضافة إلى أنها غير قابلة للنفاذ.
- مصادر الطاقة الغير متجددة، وتكون طاقة محدودة الأجل أي انها تنفذ في معاد محدد، وغير مستديمة للإنسان، والاستخدام المفرط فيها يؤدي الى ذلك، ومن الجدير بالقول أن هذا النوع من الطاقة متواجد بشكل قليل للغاية في الطبيعية نظرا لاحتياجها الى فترة زمنية طويلة.
مصادر الطاقة غير المتجددة في الوطن العربي
تعد مصادر الطاقة الغير متجددة الكثير استخداما من قبل الانسان في الحياة اليومية، بالرغم من أنها مهددة بالنفاذ، وكان لها الكثير من الاشكال والانواع المختلفة والشائع استخدامها في كل بيت ومصنع، ومنها ما يلي:
- الفحم.
- الغاز الطبيعي.
- البترول بكافة انواعه.
- الوقود الأحفوري بشتى انواعه.
الطاقة في الوطن العربي والتي اختلفت بأنواعها الى طاقة متجددة وغير متجددة، وتكون الإشارة هنا الى الطاقة المتجددة بأنها مستمدة من المصادر الطبيعية مثل الشمس وتكون في حالة غير نفاذة ابدا، اما بالنسبة للطاقة الغير متجددة تكون مهددة بالنفاذ نتيجة الاستهلاك المفرط فيها مثل الوقود والغاز الطبيعي الأحفوري والبترول بأنواعه.
