تقرير عن الإمام جابر بن زيد، يعرف أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي بانه محدث وفقيه وإمام كبير في التفسير والأحاديث، وقد تعلم على يد ابن عباس، وروى الكثير من الأحاديث الشريفة عن السيدة عائشة رضي الله عنها حيث يرجع نسبه اليها، كما وانه نشا في زمن خلافة عمر بن الخطاب اعتمادا لما اقروه بعض المؤرخين، والبعض الآخر قال غير هذا تماما.
من هو الامام جابر بن زيد ويكيبيديا
الإمام جابر بن زيد الفقيه والمفسر والراوي للكثير من الأحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن السيدة عائشة رضي الله عنها، وقد قيل بأن نسبه يرجع أيها حسب اتباعه وبعض المؤرخين المذهب السني وما جاء عن المؤرخين من نسبة الاباضية إليه فغير صحيح، وكان أمر ارتباطها بعبد الله بن اباض الناشئ في زمن عبد الملك بن مروان فهذه بعيدة تماما، وكانت سيرته الذاتية كالتالي:
- الاسم بالكامل: أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الازدي.
- تاريخ الولادة: 21 هجري.
- مكان الولادة: في نزوى بقرية فرق.
- تاريخ الوفاة: 712 ميلادي الموافق 93 هجري.
- مكان الوفاة: البصرة.
- المواطنة: الدولة الاموية.
- الديانة: معتنق الديانة الإسلامية.
- تلاميذه: قتادة بن دعامة، وأبو عبيدة مسلم بن ابي كريمة والربيع بن حبيب وعبد الله بن اباض التميمي.
- المهنة: عالم مسلم، ومحدث وفقيه.
- مجال العمل: علم الحديث، اباضية.
نشأة الامام جابر بن زيد
الامام جابر ن زيد من مواليد الواحد والعشرين هجري، وقال المؤرخون على الاغلب انه نشأ في زمن الخليفة عمر بن الخطاب في منطقة تسمى الجوف، ومنهم من قال بأنها واقعة في عمان والبعض الاخر قال انها في البصرة، حيث كان استقراره مثل اهل بلاده في البصرة، وكان كثير التنقل بينها وبين الحجاز الا ان عاشر أهله وأخذ من طباعهم الحسنة، وجاء في قول ابن حجر ”
اخلاق الامام جابر بن زيد
عرف عن الإمام جابر بن زيد أنه كثير الزهد والورع، إضافة الى الأخلاق الكريمة النبيلة الأخرى، مثل الذكاء والعقل الراجح وحبه لاكتساب المعرفة والعلم، وأيضا تمع بصفة الكرم والتسامح والإحسان للجار ومد يد العون للآخرين، مما جعل من نفسه منهاجا كبيرا للأخلاق السامية التي يتعلم منها الآخرون من أهله وعشيرته، فكان محبوبا جدا يلجأ إليه الكثير منهم في أموره الحياتية.
الإمام جابر بن زيد الحاصل على مكانة رفيعة جدا في زمنه، حيث يرجع أصله ونسبه للسيدة عائشة رضي الله عنها، فقد روى الكثير ن الأحاديث الشريفة عنها، وكانت نشأته في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حسب ما أقروه بعض المؤرخين بعد الكثير من الأبحاث والاجتهادات الشخصية.
