المنوعات

تعريف مصادر المعلومات

تعريف مصادر المعلومات، مصطلح مصادر المعلومات واحدة من أهم المصادر المهمة والتي تأتي من موارد ومصادر مختلفة نحصل عليها عن طريق معلومات متنوعة يمكن الاستفادة منها، ويشمل هذا المفهوم جميع المصادر كافة المعلومات الوثائقية الرسمية وغير الوثائقية الغير رسمية وهي المصادر والمفهوم التي يعتمد على كافة المعلومات المكتوبة او المسجلة أو المصورة والمصادر الأخرى التي يتنم الاعتماد عليها من خلال الملاحظات الشخصية والمصادر الشفوية مثل المناقشات والخطب والمحاضرات.

تعريف مصادر المعلومات

  • يشمل مفهوم مصادر المعلومات بأنه بمثابة المراجع التي يتم العودة إليها حتى يتم الحصول على معلومة معينة عن أي مكان أو شخص حتى تؤكد سلامة ودقة هذه المعلومة.
  • حيث تساهم في إيضاح الصورة بشكل كامل عن قضية أو حدث معين، وهذا من خلال الاستعانة بالمعلومات التي تساهم في عمل رؤية توضيحية لجميع المستفيدين من هذه المعلومات.
  • وقد تكون هذه المعلومات التي يتم البحث عنها شائكة للغاية، نظراً لأنها قد تكون وثائق تاريخية ومخطوطات عثر عليها من منبع التاريخ.

مرحلة النشأة والتطور

  • منذ بداية وجود الإنسان وهو يبحث عن أي وسيلة لمحاولة تدوين إنجازاته ومعلوماته الجديدة وذلك من أجل الرجوع إليها مرة أخرى وقت الحاجة.
  • فنجد استخدامه لكثير من المواد للتدوين عليها مثل: استخدام الطين في بلاد الرافدين، والبردي في مصر، والجلود في اليونان وأواسط آسيا، وبعض أوراق الشجر في الهند، وبعض المعادن في أماكن أخرى حول العالم.
  • وفي أواخر القرن الأول الميلادي تم اكتشاف الورق بفضل الصينيون، وتم استخدامه في الكتابة، وبدأ ينتشر استخدامه إلى أن وصل إلى البلاد العربية في نهاية القرن الثامن الميلادي، وهذا بدوره زاد من نشر صناعة الكتب.
  • وتطور استخدام الورق عند اختراع آلات الطباعة في القرن ال15 م، وهذا جعل من انتشار الكتب بشكلها الحديث بصورة كبيرة وسهلة.
  • ومع التقدم التكنولوجي الذي شهده هذا العصر في كلًا من مجالي الاتصال والمعلومات، ظهرت الكثير من الوسائط لحفظ المعلومات مثل: الإسطوانات، والمصغرات الفيلمية.

ومصادر المعلومات مرت بثلاث مراحل وهي:

  • المرحلة قبل التقليدية: وهي التدوين والكتابة على الحجارة والطين، والعظام، وكانت هي الوسيلة الوحيدة التي عرفها الإنسان البدائي.
  • والمرحلة التقليدية: وهو الوقت الذي تم اكتشاف فيه الورق من قبل الصينين.
  • المرحلة الغير تقليدية: وفيها يتم استخدام السجلات الصوتية بأنواعها، والمصغرات الضوئية في تدوين المعلومات.

والمؤسسات التي كانت معنية بتخزين وحفظ كافة تلك المصادر أُطلق عليها عدد من المسميات مثل: خزان الكتب، دور الكتب، بيت الحكمة، دور المحفوظات.

وكانت تخزن في مكان واحد فقط، وبسبب كثرتها منذ بداية الإنسان وبعد اختراع الطباعة بدأ التمييز بين دور الوثائق وبين المكتبات بعد القرن ال15م.

أنواع مصادر المعلومات

يتم تقسيمها إلى نوعين أساسين؛ مصادر وثائقية ومصادر غير وثائقية، وإليكم التفاصيل كالتالي:

المصادر الوثائقية للمعلومات

  • تضم المصادر الوثائقية كل أنواع الوثائق التي تحتوي على معلومات شهدت حالة كبيرة من التطور.
  • وعلى الرغم من أنها تتمتع بأهمية بالغة ومر عليها أوقات عديدة، إلا أنها تتسم بعدم النظام والتشتت سواء من حيث النوعية أو الموضوعية أو الجغرافية أو اللغوية، و يندرج تحتها أنواع فرعية، وهي كالتالي:

مصادر أولية

  • هي عبارة عن الوثائق والمطبوعات التي تضم مجموعة من التفسيرات والمعلومات والأفكار المتعارف عليها.
  • ولهذا فهي تعد من المعلومات التي سجلها الباحث بشكل مباشر من خلال اعتماده على الملاحظة والتجريب والإحصاء بالإضافة إلى جمع البيانات على أرض الواقع، حتى يتم التوصل إلى نتائج حديثة وحقائق لم يتم التوصل إليها مسبقاً.
  • على سبيل المثال الرسائل الجامعية والبحوث العلمية، بالإضافة إلى أعمال المؤتمرات وبراءة الاختراع وجميع المواصفات القياسية.
  • تعتبر مصادر المعلومات الأولية بمثابة أوعية المصادر التي يتم اللجوء إليها، فهي من أكثر الإضافات الحقيقية.

مصادر ثانوية

  • يستند هذا النوع على المصادر  الأولية التي سجلت مسبقاً.
  • وبعد ذلك يتم ترتيب وتنظيم هذه المعلومات على حسب خطط معينة، حتى يتم التأكد من الأهداف العلمية كالكتب الدراسية والكتب الأحادية والدوريات العامة والمعاجم اللغوية.

مصادر معلومات من الدرجة الثالثة

  • تم ظهور هذا النوع من المصادر بسبب تزايد حجم الإنتاج الفكري في كل أنحاء العالم، وهذا بالشكل الذي لا يجعل الباحثين قادرين على الإلمام بالمعلومات بدون تواجد أي وسائل أخرى تساعد على تنظيم هذا النوع من المصادر، وهذا ليكون مناسب وسهل مع كل الباحثين.
  • وأهم ما تهدف إليه هو تنظيم وترتيب المعلومات الموجودة بالمصادر الأولية والعمل على تحليلها بطريقة تسهل على الباحثين الحصول عليها وإيجادها.
  • كما أنها تكون وسيلة لتقصير الطريق أمام الباحثين حتى يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات التي يكونوا بحاجة إليها خلال فترة وجيزة كالببليوجرافيا والكشافات.

المصادر الغير وثائقية

هي المصادر التي تركز على نقل كل المعلومات الخاصة بجميع أمور الحياة.

وهذا النوع من المصادر له أهمية بالغة لا يمكن الاستغناء في نظام الاتصال المعرفي بالنسبة للأفراد العادية أو الباحثين المتخصصين، ويندرج تحتها عدد من المصادر، وهي كالتالي:

المصادر الرسمية:

  • وهي تضم المعلومات الإرشادية والاستشارية.
  • بالإضافة إلى المصادر الإعلامية التي يقوم الفرد بالحصول عليها من جميع المراكز المحلية ومراكز البحوث والمصالح الحكومية.
  • كما أنه يتم الحصول عليها من الجامعات والمكاتب الاستشارية، بالإضافة إلى المؤسسات الصناعية.

المصادر الغير الرسمية الشخصية:

  • تضم كل المعلومات بشكل شفهي من خلال قيام الباحث بالتحدث شفهياً مع كل الأفراد المحيطة به.
  • وعلى الرغم من تمتع هذه المصادر بالمرونة وفاعليتها التي ينتج عنها استجابة بشكل فوري، فيكون الاعتماد عليها مختلف على حس كل مجال وآخر.
  • ومن بين هذا النوع من المصادر هو اللقاءات التي تتم في المؤتمرات وكل المحادثات في الندوات.

التطورات التي أدخلت إليها

تم إدخال عدد من التطورات إليها، وهي كالتالي:

  • المصادر الورقية
  • ويطلق عليها المصادر المطبوعة أو المصادر التقليدية.
  • وتعرف بأنها جميع المعلومات المكتوبة على الورق كالكتب والرسائل الجامعية.
  • بالإضافة إلى البحوث والدوريات والتقارير والمؤتمرات الورقية وبراءة الاختراع.
  • المصادر الغير الورقية

هي التي تمثل جميع أنواع المصادر الحديثة والمتطورة ولا يكون الورق عنصر مهم في تكوينها، وهي كالتالي:

  • المصادر السمعية والبصرية: على سبيل المثال الصور الخرائط، بالإضافة إلى كل تسجيلات الفيديو والصوت والتلفاز والراديو.
  • المصادر الإلكترونية المحوسبة: وهي لها أشكال كثيرة كالأشرطة وقواعد البيانات الداخلية، بالإضافة إلى الأقراص الممغنطة.
  • المصغرات: على سبيل المثال المايكروفورم وهو يضم المصغرات البطاقية المسطحة، والمصغرات الفيلمية.
  • شبكة المعلومات المحوسبة الدولية ” شبكة الانترنت”: وهي حرصت على تجميع مختلف أنواع المصادر الإلكترونية والسمعية، بالإضافة إلى البصرية والليزرية.
  • المصادر الليزرية المحوسبة: مثل الأقراص التي تقبل للقراءة، والأقراص المدمجة، وأخيراً الأقراص الليزرية التسجيلية.

أهمية مصادر المعلومات

  • تساعد في إيجاد المعلومة بشكل سهل ومرتب ودقيق.
  • يمكن للباحث من العودة مرة أخرى إلى المعلومات في حالة عدم تذكره لأي معلومة يرغب في إيجادها.
  • يساعد على ارتفاع نسبة المعرفة والثقافة للفرد، وفي حالة تزايد وتنوع المعلومات ومصادرها، كلما تمكن الباحث من تلقي معلومات وفيرة ومتزايدة واستطاع أن يتفوق على غيره.
  • استطاع التطور الذي شهدته أن يقوم بتوفير الجهد والوقت في إيجاد المعلومات بشكل سهل.
  • من أهم وسائل المساعدة للطلاب في مذاكرة وفهم مناهجهم الدراسية، حيث تساعد الطالب على إكمال ما قدمه له أستاذه بكل سهولة.
  • تعتبر حلقة وصل بين الماضي والحاضر، وذلك من خلال توصيل كافة المعلومات إلى الأجيال القادمة.

أماكن الحصول على المعلومات

هناك العديد من الأماكن التي يتم الاعتماد عليها حتى يتم إيجاد المعلومات، وهي كالتالي:

  • يتم إيجاد المعلومات بالمكتبات المجانية الموجودة بكافة أنحاء العالم، ويذكر أنها توفر إمكانية الجلوس للقراءة والاطلاع على الكتب.
  • يتم الاستعانة بالمعلومات من جميع المؤتمرات والمعارض.
  • كما أنه يتم الاستعانة  بالمكتبات التي يم فيها بيع الكتب التي تقوم بتوفير إمكانية لشراء الكتب المتنوعة.
  • شبكة الإنترنت؛ فهي تعد من أهم مصادر المعلومات، نظراً لأنه يضم قاعدة ضخمة بالبيانات والمعلومات.
  • من الممكن أن يتم البحث عنها في مختلف الكتب الجامعية والأكاديمية المشتملة على كمية كبيرة من المعلومات المتنوعة.

خصائص مصادر المعلومات

تتمتع بمجموعة من الخصائص، وهي كالتالي:

  • يستطيع الباحث أن ينقلها بشكل بسيط من خلال الاعتماد على أحدث الوسائل.
  • يمكن معالجتها وإعادة كتابتها مجدداً بشكل جديد ومنسق.
  • أهم ما يميزها أنها دائمة وغير قابلة للانتهاء، لأنها قابلة للتجديد.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع تعريف مصادر المعلومات، نكون قد عرضنا لكم كافة المعلومات العامة والأكثر أهمية والتي يمكنكم مطالعتها من خلال مكتبة المصري نت.

السابق
فترة سماح تجديد رخصة السيارة 2022
التالي
سبب وفاة اللواء بداح بن عبدالله الفغم