تطفيف المكيال والميزان من أقبح المعاصي، ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي يذم بها الله سبحانه وتعالى فئة من المطففين، وذلك لمدى خطورة تلك الظاهرة وتأثيرها على الفرد والمجتمع ككل، فقد يرى بعض من الأناس أنا مسألة التلاعب في مقادير الميزان هي من أصول فن التجارة، بالاضافة إلى كونها وسيلة من أجل إشباع غزيرتهم الربحية، الأمر الذي يترتب عليه تجاهل وإهمال في تطبيق تعاليم المنهج الإسلامي في كافة شؤون الحياة، وهذا ما يؤدي إلى الكثير من العواقب الدنيوية من الله سبحانه وتعالى، بالاضافة إلى عذاب الآخرة على ما اقترفوه من ذنوب ومعاصي.
مضار تطفيف المكيال والميزان على المجتمع والفرد
من الجدير بالذكر أن علماء الدين وأهم العلم لا تتوقف دراستهم وأبحاثهم عن فهم الدين الإسلامي بالصورة الصحيح، وذلك من أجل تطبيقه بالشكل الذي يرضى الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى االله عليه وسلم، لذلك كان رأي العلماء في مسألة التطفيف حازم، وذلك من أجل تجنب عواقبه في الدنيا والأخرة، فالتطفيف سواء كان في القليل أو في الكثير فهو حرام شرعا كما يعتبره بعض من العلماء انه من الكبائر التي تؤدي صاحبها في النار، كما نشيد بالذكر أن هنالك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية بينت العقوبة الناجمة عن إتباع التطفيف في البيع والشراء، كما بينت عواقبها على حياة أفراد المجتمع.
تطفيف المكيال والميزان من أقبح المعاصي ؟
حث ديننا الإسلام على الالتزام في القيم والسلوكيات والأخلاق السحنة والحميدة في الكثير من المواضع الدينية سواء من خلال القرآن الكريم أو عبر السنة النبوية الشريفة، وذلك لما في صلاح وسكون للنفس المؤمنة، وهذا ما يترتب عليه صلاح للمجتمع ككل، وفي ضوء ذلك تعد ظاهرة التطفيف من الظواهر الخطيرة على المجتمع، ولا سيما وأنه يتعقبها الكثير من الأضرار على كافة أفراد المجتمع، وبناءا عليه سنذكر من خلال هذا الموضوع الأضرار الناجمة عن التطفيف بالنحو الآتي:
- ان التطفيف ينجم عنه سخط من الله سبحانه وتعالى في الدنيا والأخرة.
- إن التخطيط سبب من أسباب الفقر وذلك عقوبة من الله سبحانه وتعالى.
- ينجم عنه إنعدام الكرم والجود وتفشي البخل.
- إنعدام الكثير من الأخلاق الحسنة مثل الأمانة والصدق والثقة المتبادلة بين الناس.
الإجابة:
لأنه من أعظم صيغ الظلم وأخطر الذنوب.
مما لا شك فيه انا تطبيق منهج وشرع الله سبحانه وتعالى في كافة أعمالنا، يكسب الفرد الأجر والثواب ونيل رضوان الله تعالى، بالاضافة إلى الفوز بالحياة الدنيا والآخرة.
