تستهلك الطاقة خلال عملية الانتشار المدعوم، تعتبر الخلايا من المكونات الأساسية في جسم الإنسان، ولكي نستطيع معرفة مكونات جسم الإنسان وفهمه وكيفية التعامل مع ما يصيبه من انتكاسات؛ علينا بالضرورة دراسة الخلايا وما يشابهها من التكوينات في الجسد، بالإضافة إلى فهم العمليات التي تتم وكيفية حدوثها.
هذا يؤدي إلى التعميق بشكل أوسع في علوم الأحياء الذي يتداخل مع مجالات أخرى أيضًا في العلوم الحياتية والطبيعية، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على الطاقة خلال عملية الانتشار المدعوم في الأجساد المختلفة.
تعريف الانتشار الحر
من أهم العمليات التي تحدث في الخلايا هي عملية الانتشار، وتُعرف عملية الانتشار على أنها توزيع جزيئات أو ذرات أو حبيبات بشكلٍ متساوٍ في فراغ أو في حيّز مُتاح أو تخللها في حاجز غشائي. وتتم عملية الانتشار من خلال انتقال الجزيئات أو الذرات من منطقة ذات تركيز عالٍ إلى منطقة ذات تركيز أقل، حتى تتساوى المنطقتين في تركيز الجزيئات.
ما العوامل المؤثرة في سرعة الانتشار
تتأثر سرعة عملية الانتشار في الأجسام بالعديد التي تحدد ماهيتها وطريقة وسرعة علمها، ويمكنكم الإطلاع على هذه العوامل من خلال ما يلي: حجم الجزيئات فكلما زاد حجم الجزيئات كلما قلت سرعة عملية الانتشار. درجة الحرارة، فإن ارتفاع درجة الحرارة يساعد في زيادة سرعة الانتشار. حالة المادة، مثال ذلك؛ عملية الانتشار في الغازات تحصل بسرعة أكبر من السوائل، أي إن الانتشار في الأجسام الصلبة يكون أبطأ.
تستهلك الطاقة خلال عملية الانتشار المدعوم
يتم استهلاك الطاقة التي تتولد خلال عملية الانتشار، ومع سعينا لمعرفة الكثير من علوم الأحياء يمكننا التساؤل عن ما يلي:
- السؤال: تستهلك الطاقة خلال عملية الانتشار المدعوم
- الإجابة: ” تدخل العديد من المواد في الانتشار المدعوم فيعبر بعضها بسهولة عبر الغشاء البلازمي خلال عملية الانتشار اما بعض لمواد الااخرى مثل جزئيات السكر الكبيرة الحجم فلا تستطيع دخول الخلية دون مساعدة بعض البروتينات الموجودة في الغشاء البلازمي التي تسمى البروتينات الناقة “.
تعد عملية الانتشار من أهم العمليات التي تتم في خلايا الكائنات الحية، وهذا يجعلنا نسعى بشكل اساسي إلى معرفة كيف تستهلك الطاقة خلال عملية الانتشار المدعوم، هذا يوصلنا إلى أماكن مهمة نستطيع من خلالها فهم الكائنات والتعامل معها بما فيها الكائنات الحية العاقلة: الإنسان.
