تجربتي مع خادمة من كينيا، من المعروف عن دول الخليج و خاصة الامارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية الاعتماد الكبير على العمالة الآسيوية و الإفريقية خاصة فيما يتعلق بأمور التدبير المنزلي و الخادمات و السائقين، و ذلك بسبب انخفاض تكاليف و أجرة الأيدي العاملة القادمة من الخارج، حيث دائما ما نجد النساء الخليجيات و السعوديات يكتبن تجربتهن مع خادمة من كينيا أو الفلبين أو بنغلاديش أو الهند، الامر الذي يستهجنه البعض بينما يراه البعض الآخر تجارب هامة.
تجربتي مع خادمة كينية
تقول إحدى السيدات السعوديات : ” بدأت تجربتي مع خادمة كينية بعد زواجي بسنوات قليلة عندما قرر زوجي استبدال الخادمة الفلبينية التي كانت تعمل لدى عائلته بسبب كبرها في السن و الحاحها على السفر إلى الفلبين أكثر من مرة، الأمر الذي دفعني إلى الاتصال بأحد وكالات العمالة الأجنبية للخادمات في الرياض، حيث حادثني الوسيط عبر الهاتف و نصحني بخادمة كينية، و بعد نقاش اتفقنا أن تبدأ العمل لدينا مباشرة خاصة و أنها تميزت عن غيرهن بمظهر لائق و نشاط و أمانة كبيرة لم ألاحظها من قبل”.
تجربتي مع خادمة من كينيا
وفقا لما تقوله لمياء، و هي سيدة أعمال خليجية روت تجربتها مع خادمتها التي استجلبتها من كينيا، فالخادمات الكينيات أفضل من غيرهن في الإمارات، حيث قالت: ” لقد كانت تجربتي مع خادمة من كينيا رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي مجتهدة في عملها و صبورة تتحمل تقلباتي المزاجي و محببة في التعامل مع الأطفال، كما أن ضحكتها البريئة التي لا تذهب من وجهها تملأ البيت بهجة و سعادة طوال الوقت”.
جنسيات الخادمات في الخليج
هناك العديد من الجنسيات و الأعراق الآسيوية و الإفريقية التي تعود إليها الخادمات اللواتي يعملن في المملكة العربية السعودية و الكثير من دول الخليج العربي كونه سوق عمل نشط و خصب لهن، إليكم جنسيات الخادمات العاملات في دول الخليج العربي:
- الفلبين.
- كينيا.
- السودان.
- بنغلاديش.
- باكستان.
- الهند.
- غانا.
- إندونيسيا.
على الرغم من اختلاف جنسيات الخادمات، إلا أن العديد من السيدات الخليجيات أكدن أن أفضل تجربة لهم مع الخادمات كانت مع خادمة من كينيا، حيث أنهن يمتزن بالنشاط و الطيبة و البراءة.
