بحث معلومات عن الصلاة وفوائدها، تعتبر الصلاة الركن الثاني من اركان الإسلام والتي تعد الحلقة الواصلة بين الله سبحانه وتعالى والعبد المقبل له، فهي من أعظم العبادات التي شرعها الله ونزلها لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لكونها عماد الدين والصلاح والتقوى، والتي تخرج صاحبها من الظلمات الى النور وكان للصلاة الكثير من الأهمية التي لا يمكن احصائها وتعدادها والتي ترجع بالنفع على الانسان في الحياة الدنيا والخرة، لذلك فرضها الله سبحانه وتعالى على لتكون خمس مرات في اليوم الواحد.
معلومات عن الصلاة وفوائدها
تجسدت أهمية الصلاة بالكثير من الأمور والتي كان أهمها اخراج الناس من ضلالاتهم الى طريق الهدى، والذي تنتهي بالصلاح في الاخرة والفوز برضا الله وجنته، وكانت فوائد الصلاة كالتالي:
- فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج، قبل ثلاث سنوات من الهجرة.
- فرضت في البداية على ان تكون خمسون صلاة في اليوم والليلة.
- قام الرسول بالتخفيف عن المسلمين الا ان أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة.
- اول صلاة للمسلمين كانت صلاة الظهر.
- لا يجوز ترك الصلاة وهي واجبة لكل عاقل بالغ.
تعريف الصلاة لغة
الصلاة هي سبل من أساليب التقرب الى الله والتوجه اليه في الشدة والرخاء، والتي تتم من خلال الدعاء الصلاة كثيرا، فالصلاة هي الركن الثاني من اركا الإسلام الخمسة، وعليه فان تعريف الصلاة لغة يكون، الدين والعبادة أي تعني أصل لفظ الصلاة الى الفعل صلى يصلى، ولا يمكن القول صلى تصلية، وهي اتية من الرحمة والمغفرة، وتم تحديد الأوقات الخاصة والمشروعة لأداء كل صلاة من الصلوات الخمسة.
الشروط الواجب توافراها لصحة الصلاة
هناك عدد من الشروط التي شرعها الله سبحانه وتعالى من اجل اتقان صحة الصلاة وتأديتها على أكمل وجه لله سبحانه وتعالى، وكان من اهم تلك الشروط ما يلي:
- طهارة المكان من أي نجس يبطل الصلاة.
- ستر العورة للرجل والمرأة والتي تم تحديدها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم.
- استقبال القبلة وهي استقبال المصلي للكعبة المشرفة والوقوف باتجاهها.
- طهارة المسلم وأداء عملية الوضوء بالشكل الصحيح والمناسب.
كانت الصلاة من أكثر العبادات التي شدد عليها من قبل الله عز وجل والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي كانت واجبة على كل فرد عاقل بالغ ولا يمكن تركها بأي شكل من الأشكال، مما يدل على مكانتها الكبيرة واهميتها العائدة على المسلم والمسلمة.
