أبحاث

بحث عن حقوق الانسان في الاديان السماوية

بحث عن حقوق الانسان في الاديان السماوية

بحث عن حقوق الانسان في الاديان السماوية، هناك العديد من الأديان السماوية والتي كان تصنيفها كالتالي، الديانة الإسلامية والديانة المسيحية، والديانة اليهودية، وكان لكلا منهما حقوق إنسانية مختلفة عن الأخرى، ولكن ساهمت جميعها على نفس السير في تأسيس الوعي بحرية الإنسان وحقه بالعيش بحرية، وأخذه لجميع مطالبه التعليمية والوظيفية، والسعي لنشر الأمن والسلام في إطار الدولة.

حقوق الانسان في الديانة اليهودية

بالرغم من إيضاح حقوق الإنسان في الديانة اليهودية، والتي نصت على العيش بسلام وحرية تامة للإنسان، إلا أن هناك الكثير من السفاهات التي أطلقها التلمود، ومنها يجوز اغتصاب الطفلة الغير يهودية ما دام عمرها فوق الثلاثة سنوات، إحلال سفك دماء الغير يهودين، معتبرا ذلك كانه وهب الرب قربانا، وهذا يشكل انتهاك للحق في الحياة، وجاء أيضا في سفاهته أن اليهود بشر لهم الحق في العيش اما الباقي حيوانات، وهذا شكل من أشكال التمييز العنصري، وأضاف الى بيوت الغير يهوديين على أنها حظائر نجسة وجميعهم كلاب، وهذا شكل من أشكال التمييز العنصري.

حقوق الانسان في الديانة المسيحية

حثت الديانة المسيحية على التسامح ومحبة الإنسان لأخيه الانسان سواء مسلم ام غير مسلم، وقد اعتمدت في حقوق الانسان لعنصرين مهمين كان الأول، الكرامة الشخصية الإنسانية، والثاني، تحديد السلطة، فقد فرقت بين الفرد كانسان والفرد كمواطن، والاخذة لهذا عن الفلسفة اليونانية، أي انها توضح ان الشخصية الإنسانية لها حق الاحترام والتقدير، ومن اجدير بالذكر ان هذه الديانة حاربت بكامل قواها التعصب الديني، وترك الحرية الشخصية بالاختيار.

حقوق الانسان في الديانة الإسلامية

جاء الإسلام وكرم البشر بأكملهم وجعلهم في أفضل صورة وأحسن تقويم، وأعطى كلا منهم الكثير من الحقوق الإنسانية والشخصية، فقد كان أعظم ديانة امتلكت حقوق الإنسان، وكان من أهمها عدم التفريق بين عربي وأعجمي او ابيض واسود الا بالتقوى، وبالملخص الأخير ان هناك لكل شخص احترامه وتقديره وإعطاء مكانته وكراته مهما كانت ديانته او أصله او عرقه او لونه، ولم يقتصر الدين الإسلامي بهذا الأمر، بل لم يترك شيئا الا وجعله يسير في نظام محكم ومنظم.

اختلفت الديانات السماوية المتنوعة ما بين الديانة الاسلمية والمسيحية واليهودية في حقوق الانسان، وكان أفضلها الدين الإسلامي الذي كرم سائر البشر ولم يجعل بينهما أي فروقات، وحثت الديانة المسيحية على تحقيق الكرامة ومحاربة التعصب الدين وترك حرية الاختيار لكل فرد.

السابق
وصية الإمام الحسين لمحمد بن الحنفية
التالي
ما اسم عملة اليونان الحالية والقديمة وفئاتها