بحث عن التسمم الدوائي، التسمم الدوائي المنتشر كثيرا في المجتمعات الدولية بالتحديد فئة الأطفال، نظرا لكونه ناتج من تناول جرعات علاجية بالخطأ او من الممكن ان تكون زيادة في الجرعة المسموح بها من قبل الطبيب، وبالتالي اثرت على بعض الأجهزة في جسم الانسان فيبقى عاجزا عن قيام أي من العمليات الحيوية الواقعة على عاتقه، وفيما بعد يتم تدخل الطاقم الطبي لأجراء العمليات المناسبة له.
ما هو التسمم الدوائي
يتم تعريف التسمم الدوائي على انه ناتج من تناول جرعة زائدة من المخدرات والعقاقير او العلاجات الطبية سواء اكانت بوصفة من الطبيب ام لا، او قانونية مصرح باستخدامها ام لا، ومن الجدير بالذكر ان جرعة الدواء تلعب بشكل كبير في جسم الانسان، فاذا حدث زيادة لو ببسيطة منها يتأثر كامل الجسم بها، وهذا ما يطلق عليها بالتسمم الدوائي والناتج عنه الكثير من الاعراض مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
ما هي اعراض التسمم الدوائي
هناك الكثير من الاعراض الناتجة عن التسمم الدوائي، وقد تظهر بشكل ملحوظ وسريع في الكثير من الأحيان وهذا معتمدا على نوعية الدواء والجرعة الزائدة منه، وكان من أبرز اعراضه المتعارفة عليه ما يلي:
- الغيبوبة وتثبيط الجهاز العصبي المركزي.
- الماريجوانا، وهذا يتمثل بالنعاس العميق وتكون مشيته غير مستقرة تماما فيؤدي الى التقيؤ وعدم انتظام دقات القلب.
- الغثيان وارتفاع درجة الحرارة.
- التقيؤ المستر والشديد.
- اصفرار الوجه والعينين.
كيفية التعامل مع التسمم الدوائي
كانت النصيحة الأولى والأخيرة للمريض بانه يقوم بتقيؤ جميع ما بداخله من الى التخلص قدر المستطاع من العلاجات الطبية الغير مفيدة والتي ساهمت في التسمم الدوائي، إضافة الى قياس ضغط الدم كل خمسة دقائق نظرا لتأثيره الكبير عليه، وقياس درجة الحرارة في كل حين لأنها أولى اعراض التسمم الدوائي نتيجة التفاعلات في خلايا الدم، الاتصال فورا بالإسعاف من اجل ان يقوم بالإجراءات اللازمة له.
التسمم الدوائي من أكثر العمليات التي تحدث في الكثير من المجتمعات الدولية العربية والغير عربية، وكان هذا ناتج من تناول جرعة زائدة في الدواء سواء اكانت مصرح بها من قبل الطبيب ام لا او قانونية غير محرم استعمالها، فجميعها تؤدي الى إضرابات في الجسم.
