في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي قتل غدرا من أحد الكفار المشركين أثناء أدائه لصلاة الفجر، وكان المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي هو من قام بقتل الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورحمه، حيث طل عم من المسلمين أن يرى وجه قاتله إذ به يلتفت إليه فيراه المجوسي وكان قد خطط أكثر من مرة لمحاولة قتل عمر رضي الله عنه ولكن بات بعضها بالفشل.
في أي صلاة طعن عمر بن الخطاب
نادى الخليفة عمر بن الخطاب المسلمين لصلاة الفجر مقيما بهم مبتدئا بالركعة الأولى في ركعتي السنة، وقد قرأ فيها ما تيسر من سورة يوسف وسورة النحل، الى أن يجتمع الناس كافة وفي حين أقام بالناس ركعتي الفرض، فر المجوسي هاربا من المكان فطلب عمر بن الخطاب من عبد الرحمن بن عوف للتقديم الى الصلاة، وبعد انتهائها طلب عمر رؤية قاتله وهو مولى المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي.
استشهاد عمر ودفنه
أوصى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى السيدة عائشة رضي الله عنها أن يدفن مع صاحبيه وأما الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، حيث كانت السيدة عائشة تريد أن تدفن عند أبيها وزوجها ولكن في هذا الوقت قدم الخليفة عمر بن الخطاب عن نفسها ودفن حسب ما أرسل إليها في الوصية، ولم يقتصر عمر في وصيته الى ها بل امتدت في الجيش والعشائر وجميع الأمور التي كان يتراسها.
نسب عمر بن الخطاب
ينسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى بني عدي وهم قبيلة عدنانية معروفة في قريش، وكان اسم الخليفة عمر بن الخطاب بالكامل كالتالي، عمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عديّ بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدويّ، ويلتقي نسبه مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كعب بن لؤي بن غالب
تم طعن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر من قبل المولى المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي، وتم دفنه بجانب صاحبيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، حسب ما أرسل للسيدة عائشة رضي الله عنها في وصيته.
