جدول المحتويات
أين فيتامين لوتين؟ الفيتامينات عبارة عن مركبات عضوية ، ويوجد بها ثلاثة عشر نوعًا من الفيتامينات، وهي مقسمة إلى فيتامينات تذوب في الماء وفيتامينات تذوب في الدهون، ولكن الأخيرة سهلة الامتصاص ، ويحتاجها الجسم لأداء وظائفه المختلفة، ولا يستطيع الجسم تصنيعها ، لذلك يجب الحصول عليها من الغذاء حيث تعتبر الكاروتينات مهمة جدًا لصحة الإنسان، ولأن الجسم لا يصنعها، فلا بد من البحث عنها في مصادر أخرى.
فيتامين لوتين ووجوده
ينتمي فيتامين لوتين إلى مجموعة من مضادات الأكسدة ، ويمكن تسميتها بمجموعة من الكاروتينات ، وتوجد في الأطعمة الحمراء والصفراء والبرتقالية في كل من الخضروات والفواكه والعديد من النباتات الأخرى:
- يرتبط وجود اللوتين بفيتامين آخر يعرف باسم زياكسانثين ، والذي ينتمي أيضًا إلى مجموعة الكاروتينات ، وكلاهما ضروري لأن أحدهما لا يمكنه العمل دون وجود الآخر.
- يتم تصنيع كل من اللوتين والزياكسانثين في النباتات فقط ، لكن بقية الحيوانات تحصل عليه عن طريق تناول تلك النباتات ، لذلك يمكن للبشر الحصول عليها بشكل مباشر وغير مباشر.
- يمكن الحصول على اللوتين من النباتات الخضراء مثل الكرنب والجرجير والخس والبازلاء والسبانخ وكذلك البروكلي.
- يمكن الحصول على اللوتين من النباتات الملونة مثل الذرة الصفراء الحلوة والقرع الشتوي والجزر والبطاطا الحلوة ، ويمكن الحصول عليه أيضًا من صفار البيض.
- يمكن الحصول على اللوتين من المكسرات مثل الفستق.
- لا يستطيع جسم الإنسان تصنيع الفيتامينات ، لكنه يصنع بكمية قليلة لا تكفي لتلبية احتياجات الأعضاء الداخلية ، لذلك فإن تناول المكملات الغذائية مهم للغاية.
- يدخل اللوتين في مكملات الكاروتين ، وخاصة فيتامين زياكسانثين ، لأنها غنية بمضادات الأكسدة ، والتي من المعروف أنها تساعد الجسم على تحمل عوامل الإجهاد المختلفة بالإضافة إلى تقليل الإصابة بأمراض العين.
جرعة آمنة فيتامين لوتين
حتى الآن ، لا توجد توصيات رسمية ، سواء من منظمة الصحة العالمية أو إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن تم إجراء عدد من الدراسات العلمية:
- أوصت مجموعة من الدراسات العلمية بأن جرعة آمنة من اللوتين تتراوح من ستة إلى عشرين ملليغرامًا في اليوم من أجل الوصول إلى جميع الفوائد الصحية للوتين.
- أوصت العديد من الدراسات العلمية الأخرى بتناول 10 ملليجرام فقط من اللوتين يوميًا ، وأظهرت الدراسات أنها تستند إلى دراسة تتعلق بأمراض العيون المرتبطة بالشيخوخة والشيخوخة.
- غالبًا ما يكون تناول اللوتين ، سواء من المكملات الغذائية أو من النباتات ، آمنًا طالما كان ضمن حدود الجرعات المسموح بها ، ولكن هناك حالات يجب أن تكون فيها حذرة عند تناول اللوتين.
- وقالت الدراسة للنساء الحوامل والمرضعات أن تناول فيتامين لوتين ضمن الجرعة الآمنة منه لا يسبب أي ضرر للحامل أو المرضع.
- الأطفال ، ودراسة متعلقة بفيتامين لوتين أشارت إلى أنه ضروري ومهم للغاية للأطفال.
اللوتين في جسم الإنسان
يتم تضمين اللوتين في مكملات الكاروتين ، والتي توجد في جميع أجزاء جسم الإنسان:
- يوجد اللوتين بشكل خاص في شبكية العين داخل العين ، ومن هذا يمكننا استنتاج سبب لونها الأصفر ، وبالتالي تسمى البقعة الصفراء وهي المسؤولة عن الحفاظ على الشبكية.
- يلعب فيتامين لوتين دورًا مهمًا في عمله كمضاد للأكسدة ، لأنه يثبط عمل الجذور الحرة التي تسبب أضرارًا مختلفة لشبكية العين وبقية أجزاء العين وبقية جسم الإنسان.
- كما أنه يساعد في حماية العينين من الأشعة القوية والضارة.
- الحد من حدوث الضمور البقعي الناجم عن العمر ، حيث أن الاستمرار في تناول فيتامين لوتين قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
- قد تساعد زيادة استهلاك فيتامين لوتين في تحسين أعراض التنكس البقعي الناجم عن العمر ، وقد وجد أن استهلاك حوالي عشرة ملليجرام فقط من اللوتين يوميًا لمدة عام أظهر تحسنًا ملحوظًا في أعراض المرض.
- الحد من مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين ، حيث نشرت دراسة في المجلة العلمية Nutrition أن زيادة استهلاك فيتامين لوتين قد يساعد في تقوية الوظائف البصرية لمن يعانون من مرض الساد أو ما يسمى إعتام عدسة العين.
- تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية ، وهو نوع من السرطان يصيب الدم وخلايا الدم البيضاء. قد تساعد زيادة استهلاك فيتامين لوتين في تقليل خطر الإصابة بهذا السرطان.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، حيث أجريت دراسة على سيدة كانت تعرف مسبقًا بسرطان الثدي ، وذلك بجعلها تتناول الفواكه والخضروات الغنية بمكملات الكاروتين لمدة عام ، ووجد أنها تقلل الإجهاد التأكسدي.
- تقوية الذاكرة ومهارات التفكير ، هناك دراسة أشارت إلى أن تناول فيتامين لوتين مع حمض الدوكوساهيكسانويك المعروف باسم DHA ، ساعد في تقوية الذاكرة لدى كبار السن ، ودراسة أخرى أشارت إلى عكس ذلك.
- التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون ، حيث أشارت عدة دراسات إلى ذلك ، وأخرى أشارت إلى عكس ذلك ، مما يعني أن هناك العديد من الآراء المتضاربة حول نتيجة هذه الدراسة ، لذلك نحن بحاجة لبذل المزيد للتأكيد.
الفيتامينات المفيدة للعين البشرية
عين الإنسان هي العضو المسؤول عن البصر ، لذلك فهي أكثر أجزاء جسم الإنسان حساسية وذات أهمية كبيرة ، لأن صحتها من صحة الجسم ، لذلك يجب العناية بها وتناول الفيتامينات التي تفيد منه:
- فيتامين أ من أهم الفيتامينات التي تساعد العين ، فهو الفيتامين المسؤول عن تكييف العين مع الرؤية الليلية والظلام ، حيث يتحد مع بروتين الأوبسين ، كما يدخل ويساعد في تركيب الطبقات. من قرنية العين.
- فيتامين هـ ، أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية ، يمنع فيتامين هـ الأحماض التي تذوب في الدهون من الأكسدة وبالتالي يمنع تكوين إعتام عدسة العين.
- فيتامين ج ، للحصول على أقصى استفادة من فيتامين ج ، يجب أن يتم دمجه مع فيتامين هـ. فيتامين ج ضروري جدًا للحفاظ على ترطيب العين ومنعها من الجفاف. كما أنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تمنع خطر الإصابة بمرض الساد.
- فيتامين B2 وهو فيتامين مهم وضروري للغاية ، حيث أنه يقوي عضلات العين بشكل عام ، ويعمل على تقوية العصب البصري ومنع التهابه ، كما يقلل من خطر الإصابة بالرأرأة وكسل العين.
- فيتامين ب 12. إلى جانب فيتامين B2 ، يقوي هذا الفيتامين العصب البصري ويقلل من خطر الإصابة بالضمور. كما أنه يساعد على تقوية البصر وتجنب البقع السوداء في مجال الرؤية. كما أنه يساعد في تقليل مخاطر ضعف البصر الشديد.
- اللوتين الموجود بكميات كبيرة داخل العين ، يحمي العين من الأشعة القوية والضارة وينقي أطوالها الموجية ، وكذلك يقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
في نهاية رحلتنا مع أين يوجد فيتامين لوتين؟ سنكون قد قدمنا فيتامين اللوتين ومواقعه داخل النباتات وفي جسم الإنسان، وأهميته وفوائده وأضراره، وكذلك دوره في عملية الحفاظ على بصر الإنسان. بالإضافة إلى بعض الفيتامينات الأخرى.
