اين تم العثور على الطفل زياد البحيري، منذ أمس حدثة واقعة صعبة وبشعة والتي لا تحمل أي معنى للإنسانية حيث تم خطف الطفل زياد البحيري من أمام أنظار وتوسلات والدته، حيث كان زياد برفقة والدته لأحد المحلات التجارية لشراء بعض الأغراض والمستلزمات للبيت، وأثناء دخول زياد ووالدته إلى المحل توقف سيارة وترجل منها رجلين اثنين وقاموا على الفور بجر الطفل زياد من أمام أنظار والدته ليخطفوه ويضعوه في السيارة المتوقفة على يسار المحل التابعة لهم، كما وقامت والدة الطفل بمقاومة الخاطفين ولكن دون أدنى فائدة حيث انهارت عليها سلة من البضائع وهي ممسكة بابنها من يده لتمنعهم من أخذه، ولكن خطف زياد وسط ذهول من كان متواجد في الحادثة.
العثور على الطفل زياد البحيري أين تم
تم العثور على الطفل زياد البحيري في مخزن أو مستودع مهجور وهو في حالة ضعف وخوف شديدين، حيث صرح والد الطفل زياد بعد العثور على ابنه المخطوف، بأنه لا يوجد بينه وبين أحد أي عداوة لحتى يقوم بخطف ولده بهذه الطريقة الغير إنسانية أبدا، كما وأنه أوضح بانه لا يعلم من هم هؤلاء الذين تجرئوا واعتدوا على ابنه وخطفه، وأيضا والدة الطفل في حالة انهيار تام لا تقدر على الوقوف أو التكلم بسبب ما جرى لابنها أمام عينيها.
تطورات جديدة في واقعة اختطاف طفل المحلة في مصر
قامت الجهات والسلطات المعنية في اختطاف الطفل زياد البحيري بالتحري والبحث عن واقعة خطف زياد، حيث بدأت بالبحث عن أوصاف تطابق سيارة الخاطفين، وأي دليل أو طرف خيط قد يوصلهم إلى مكان الخاطفين وتواجد زياد، ولقد حدثت المعجزة بأن عثروا على السيارة التي كان زياد قد خطف فيها بالقرب من مستودع مهجور بمنطقة السجاعية وهي محروقة، ولكن أكدت السلطات بأن هي السيارة التي تبحث عنها الشرطة والجهات المعنية بمطابقة مواصفات نمرة السيارة.
التقاء زياد البحيري بوالدته بعد خطفه
تم جمع شما زياد البحيري بوالده احمد البحيري ووالدته التي ذاقت الأمرين، وذلك بعد عثور الشرطة المصرية على الطفل مكبل في أحد مخازن منطقة السجاعية بعد مدة قصيرة من اختطافه، كما وفتحت النيابة العامة تحقيقا حول مجريات هذه الحادثة على الرغم من إجاد الطفل زياد، ولكن الجدير بالذكر أن والدة الطفل قرة عينها برؤية صغيرها مرة اخرى بعد ما حدث له أمام ناظريها والتي بدورها لن تنسى هذه الحادثة مدى حياتها، ولن تنسى مطالبة الجهات المعنية بالسعي في القبض على من قام بهذه الجريمة.
وختاما تكثر مثل تلك الجرائم من خطف وقتل للأطفال كثير في مصر وخارجها، وذلك إما لبيعهم أو أخذ أعضائهم والتجارة فيهم، ولكن تسعى دائما الحكومة المصرية للقضاء على هذه الظاهرة من جذورها.
