من هي اول امرأة اردنية عملت في السلك القضائي، تعتبر مهنة القضاء من المهام الصعبة والتي تحتاج إلى جهد كبير للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدل والابتعاد عن الظلم، وقد برز دور المرأة العربية في القضاء حيث وجد العديد من النساء اللواتي عملن في السلك القضائي، وقد تمتعت دورهم في النزاهة وتحقيق العدل في الكثير من الأمور القضائية وخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية مما جعلنا نريد معرفة من هي اول امرأة اردنية عملت في السلك القضائي.
المرأة في السلك القضائي
تعتبر المرأة بغريزتها الطبيعية من مميزاتها الحنان والعطف الذي تتمتع به دائما، مما جعل العديد من البلدان حرمان المرأة من القيام بالعديد من المجالات العملية ومنها السلك القضائي والذي يتميز بضعف وجود المرأة خاصة في الدول العربية، ويعتبر البعض بأنه عقبة تجاه توفر المؤسسات ممثلة بكافة فئات المجتمع تحقيق العدالة بين الجنسين، ومع وجود المساواة بين الرجل والمرأة بدأت ظهور المرأة في العديد من الوظائف ومنها السلك القضائي وقد لعبت دورا بارزا به وحققت الكثير من النجاحات.
اول امرأة أردنية في القضاء
تغريد حكمت هي أول امرأة اردنية عملت في السلك القضائي ولدت في عام 1945م، وهي الآن قاضية في الأردن متقاعدة وقد بدأت مهنة القضاء في عام 1998م، وتولت في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا في الفترة ما بين 2003م إلى 2011م، وقد حققت العديد من النجاحات في تاريخها القضائي الحافل واستطاعت الحكم بين الناس بالعدل والدفع عن الظلم، وهي تبلغ من عمرها سبعة وسبعون عاما، وعينت في العديد من المحاكم الجنائية.
إنجازات اول امرأة قضائية أردنية
حققت تغريد حكمت العديد من الإنجازات والتي من خلالها برز دور المرأة في العمل القضائي داخل الدول العربية، فقد أثبتت للجميع أن المرأة قادرة على العمل بأي مجال حتى بمهنة القضاء والتي تعتبر من المهن الصعبة ومن أهم إنجازات تغريد حكمت ما يلي:
- بدأب بالعمل كمحامية في عام 1996م.
- أصبحت مساعدة للنائب العام للحقوق المدنية.
- عملت قاضية في محكمة الاستئناف.
- عملت قاضية في المحكمة الجنائية العليا.
تعتبر تغريد حكمت هي اول امرأة اردنية عملت في السلك القضائي بعد أن كانت المرأة مهمشة في هذا المجال نظرا لعاطفتها الغالبة عليها، ولكن استطاعت من تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات من خلال عملها القضائي وتحقيق العدل ورفع الظلم عن كثير من الناس.
