من هو المشاحن الذي لا يغفر له، يعد المتشاحنين أفراد بينهم نزاعات ومشاكل وإذا ظلت هذه التنافرات فيما بينهم لا توجد لهم مغفرة عند الله وبالتحديد في شهر شعبان فلذلك عليهم فض النزاعات والخصوم فيما بينهم قبل الشهر الفضيل وقد ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) ويعد المشرك بالله هو الشخص الذي أنكر عقيدة الله سبحانه وتعالى.
المشاحن الذي لا يغفر له
المشاحن الذي لا يغفر له هو الشخص الذي يعمل المعاصي والذنوب في ليلة النصف من شهر شعبان الهجري والتي تمتلئ بالعداوة و البغوض وافتعال الذنوب الكبيرة المليئة بالأهواء والشهوات فالله عز وجل يبغض أولئك الفئة من الناس الذين يصرون على افتعال المعاصي كما تحمل الشحناء بين المتخاصمين الكثير من النزاع والمشكلات والتنافرات والذي ينشر النميمة والغيبة بين الناس ويخرب البيوت ويهدمها على رؤوس ساكنيها.
هل يقبل صيام المشاحن
المشاحن الذي لا يغفر له المشاحن الذي لا يغفر لهصرح الشيخ عثمان عويضة بدار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شهر شعبان والتي تعتبر من الليالي التي لها مكانة عند سبحانه وتعالى فعلينا أن ندعو الله فيها بالعفو والمغفرة وتقبل منا الدعاء وصيام هذا الشهر الجميل المليئ فلا يقبل الله تعالى صيام الشخص المشاحن الذي لا يكلم أخته ولا أخاه أو قاطع لأرحامه لذلك يجب عليه ترك تلم الأفعال التي تغضب الله.
هل المظلوم يعتبر مشاحن
لا يعتبر المظلوم مشاحن إلا في حالة دخوله في مشاحنة مع ظالمه والدعاء عليه ولقول حديث رسول الله صلى الله عليه حيث قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا وفي رواية: إلا المتهاجرين).
وما أخرجه ابن حيان عن معاذ بن جبل عن النبي قال: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك، أو مشاحن) لذلك علينا أن نبتعد عن المشاحنات مع الناس وبالتحديد قبل رمضان وما بعد رمضان لتجنب غضب الله علينا وان يذهب منا الأجر والثواب.
