كيف يكون القرآن الكريم كتاب هداية للناس، انزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، والذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي يعتبر معجزته الدائمة والمستمرة إلا أن يقوم الحساب، وكان للقرآن الكريم المنزل فوائد لا تعد ولا تحصى أهمها إخراج الناس من طريق الضلالة إلى طريق النور، لينعم بالراحة وسبل السلام في الدنيا وفوزه بالجنة ونعيم الخلد في الأخرة، وبالرغم من سهولة وتداول القرآن الكريم إلا أنه ما زالت طائفة كبيرة تحوم حول، كيف يكون القرآن الكريم كتاب هداية للناس.
تعريف القران الكريم لغة
لفظ القرآن هو اسم مشتق من الفعل قرأ أي بمعنى القول، ومنه يمكن القول: قرأ الشيء، وقران يعني ألّفت بينه، وجمعت بعضه البعض، وفي القدم كان العرب القدماء يقولون، “ما قرأت هذه الناقة سلى قط”، والمقصود بها هنا ان الناقة لم تضم رحمها جنينا ابدا، وفي قول آخر، قال الإمام أبو عبيدة رحمه الله، أٌطلق اسم القرآن على كتاب الله -تعالى-؛ لأنّه يؤلّف بين السور، ويضمّ بعضها إلى بعض، وجاء في كتاب الله العزيز ما يدل على ذلك، فقال: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ).
تعريف القران الكريم اصطلاحا
القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى-، المُنزل على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، المعجز بلفظه، المتعبّد بتلاوته، المُفتتح بسورة الفاتحة، والمُنتهي بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، وتم القول بأنه كلام الله اي انه ميزه عن باقي الكلام الآخر، ونزل على سيدنا محمد آية بآية ليكون معجزته في الدنيا والمستمرة بعد موته، والذي لن يقدر أحد على إتيان اية من اياته بمثله.
القرآن الكريم كتاب هداية للناس
ما نزل القرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الهداية للمسلمين، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وكان هذا من خلال آياته التي تحث على التقوى والصلاح وفعل الخير، والابتعاد عن كل المحرمات التي شرعها الله سبحانه وتعالى المؤدية إلى عصيانه وغضبه، وباتباع المسلم لتلك الأوامر فسوف يبشره الله سبحانه وتعالى بالراحة القلبية والصلاح في الدنيا والرزق من حيث لا يحتسب.
القرآن الكريم المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، هو قرآن هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وفوزهم بنعيم جناته العلى، كما أنهم يكسبون رضا الله عز وجل في كل حين ووقت.
