شخصيات

من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن

من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن

من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن، لم تكن المواقف البطولية في الدين الإسلامي في عهد الرسول عليه السلام تقتصر فقط على الرجال، بل كان هناك نخبة من الصحابيات والتي كان لكل واحدة منهم بصمة مميزة في الدين، وذلك من خلال التضحيات التي تقوم بها من أجل خدمة الدين والدفاع عن الرسول عليه السلام، وقد تجلى هذا الأمر بواحدة من الصحابيات التي حينما تقدم لها أحد الرجال كانت قد طلبت أن يكون مهرها هو القرآن الكريم، وفي هذا الأمر حرصٌ على حب الدين والتمسك بنهجه، فـ من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن.

 الصحابية التي كان مهرها القرآن

عُرفت الصحابية أم سليم بنت ملحان بأنها من النساء التي لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث لها مواقف بطولية كبيرة في خدمة الدين، من خلال مشاركتها في عدد من الأمور الدينية مع النساء في عهد النبي عليه السلام، ومن الجدير بذكره أنها حينما تزوجت مرتين في المرة الأولى التي كانت من مالك بن النضر وفي المرة الثانية من أبو طلحة الأنصاري، أما حول مهرها فهو القرآن الكريم، وإن هذا الأمر فيه دلالة على التقوى.

الصحابية أم سليم التي كان مهرها القرآن

أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، والتي قد لقبت ب “الرُميصاء”، وهي أم الصحابي الجليل كرم الله وجهه “أنس بن مالك”، هذا وتنتمي إلى بني الخزرج، والتي تعد واحدة من القبائل العربية الكبيرة والتي لها مكانتها، هذا وقد كان لها الدور في تلقين ابنها أنس الشهادة، حيث أنه كان طفلًا صغيرًا ولكنه كبر ونشأ تحت رعايتها فعرف عنه بأنه صاحب الأخلاق الكريمة.

صفات الصحابية أم سليم

نالت الصحابية أم سليم مكانة وأهمية كبيرة سواء كان في قبيلتها أو في الدين الإسلامي، حيث كان لها الفضل العظيم في أمور عدة بمواقف كبيرة مع الرسول محمد عليه السلام، وحول ما كتب عنها في الكتب الإسلامية من صفات، فهي ما يلي:

  • الصدق والأمانة.
  • الحكمة والصبر.
  • حبها للرسول عليه السلام، حيث كانت تتبع أثره في كل الأمور في الحياة.

عُرفت الصحابية أم سليم بنت ملحان بأنها من النساء التي لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث لها مواقف بطولية كبيرة في خدمة الدين، وهي التي قد طلبت أن يكون مهرها في الزواج هو القرآن الكريم.

السابق
من هو محمد غندر المراسل
التالي
تفسير رؤية سيدنا محمد ﷺ في الحلم