من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل، ورد في القرآن الكريم وفي سورة الرسول محمد عليه السلام الكثير من الأنبياء والصحابة الذين لهم فضل كبير في الدين الإسلامي، وقد عرف صحابة الرسول بأنهم كانوا دومًا يفعلوا ما يؤمر في كل أمور الحياة، فنالوا الأجر والثواب الكبير في الدنيا والآخرة، ومن هنا فقد عرف صحابي جليل كان يتصف بالشجاعة في المعارك بأنه قد شارك في إحدى الغزوات فما كان الله سوى أن يحميه بجيش من النحل بعد وفاته، فـ من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل.
الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل
حمى الله عزوجل الصحابي “عمرو بن ثابت” جسده بجيش كبير من النحل، حيث كان هذا الأمر حينما شارك في غزوة بدر وبدأ يقاتل بشكل كبير، وقد عرف هناك بأنه قام بقتل رجل وجرح عدد منهم، ومن هنا ما كان سوى أن يقوموا بشرع الرماح حتى قاموا بقتله فاستشهد، وبعد القتل أرادوا أن يأخذوه رأسه من أجل الفوز بجائزة قد أعلنت عنها “سلافة بن سعد”، لكن الله عز وجل حماه حتى وهو شهيد، فأرسل جيش كبير من النحل وبقيت تحميه، وكلما أرادوا أن يقوموا بالهجوم عليه يبدأ جيش النحل بالهجوم عليهم، ومن هنا تركوه وذهبوا في طريقهم.
من هو الصحابي الذي لا يعرف مكان قبره حتى الآن
عرف أيضًا الصحابي “عاصم بن ثابت” الذي قد حماه الله عز وجل بجيش كبير من النحل بأنه لا أحد يعلم أين يوجد مكان قبره، حيث بعد المعركة الكبيرة التي حدثت، جاء مطر غزير وحملت جثته بالوادي، وفي صباح اليوم الثاني بدؤوا يبحثوا عنه، وسأل الصحابة الرسول أين هو فما كان منه سوى الرد عليهم: “أنه في مقعد صدق عند مليك مقتدر”، وبهذا فإنه الصحابي الوحيد الذي لا يعرف مكان قبره حتى الآن.
الصحابي الذي غسلته الملائكة
الصحابي “حنظلة بن أبي عامر” هو الصحابي القدير الذي قد غسلته الملائكة، حيث في أحد الأيام سمع أن الرسول عليه السلام ينادي على الجهاد في سبيل الله، وقد كان في هذا الوقت على (جنابة)، ولكنه على الرغم من ذلك ذهب إلى المعركة من أجل نصرة الله ورسوله، واستشهد وهناك على يد شداد بن الأسود الليثي وأبو سفيان بن حرم، ولكن الله قد أمر بأن تقوم الملائكة بغسله.
الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل هو “عمرو بن ثابت”، حيث أراد المشركين أن يأخذوا رأسه إلى السيدة من أجل الفوز بجائزته، ولكن الله قد حماه فأرسل جيش من النحل تهجم كلما اقتربوا منه.
