اصل عائلة الانصاري، للأنساب مكانة كبيرة في المجتمعات العربية، حيث يهتمون بمعرفة ما هي أصول عائلاتهم من اجل الاعتزاز والافتخار بذلك حيث كل قبيلة من القبائل العربية تفتخر بأصلها بين القبائل الأخرى، وكان في قديم الزمان تدور معارك طاحنة بين القبال من اجل فرض سيطرتها على الأماكن التي تحتوي على الكثير من الموارد، ولا يزال اصل القبيلة يحتل مكانة كبيرة بين افراد العائلات الموجودة في جميع الدول العربية.
اصل عائلة الانصاري
تعتبر عائلة الانصاري من ابرز العائلات التي تسكن المملكة العربية السعودية، ويقول المؤرخون ان عائلة الانصاري تعود الى الصاحبي رافع بن خديج الأنصاري، وهو من قبيلة الاوس وشهد الحابي غزوة الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تعود أصولها في المدينة المنورة ولكن بسبب الظروف التي مرت بها، ارتحلوا الى مناطق المملكة مثل القصيم والاحساء والقطيف والكثير من المدن الأخرى الموجود في البلاد ولكنهم استقروا في الاحساء لفترة طويلة.
أصل عائلة الانصاري في قطر
وجد المؤرخون والعلماء في دولة قطر صعوبة كبيرة جداً في معرفة اصل عائلة الانصاري كون ان دولة قطر، مليئة باسم عائلة الانصاري ولكن هذا العائلات لا يعود نسبها الى قبيلة الانصاري القادمة من شبه الجزيرة العربية، ويجد العلماء صعوبة بسبب اختلاف المذاهب بين العائلات، كون انه هناك عائلات تتبع للمذهب الشيعي و هناك من يتبعون للمذاهب السنية ولكن قبيلة الانصاري تتبع للمذهب السني، كوننهم ينحدرون من اسم الصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه.
أصل عائلة الانصاري في الكويت
ترجع عائلة الانصاري الموجودة في الكويت الى الشيخ زكريا الانصاري الذي انتقل في عام 1890م، من سلطنة عمان للسكن في الكويت بسبب كثرة الموارد هناك، ومن ثم تزوج وانجب وانحدرت منه عائلة الانصاري التي تتواجد بكثرة في الكويت ولا ترجع عائلة الانصاري الموجودة في الكويت الى قبيلة الانصاري المتواجدة في السعودية، وقام الشيخ زكريا ببناء المدارس التي تعمل على تحفيظ القران الكريم في البلاد، ويعتبر من أوائل الناس الذي قاموا ببناء المدارس في الكويت، وقامت دولة الكويت ببناء مدرسة تكريما له وللأفعال التي قام بها من اجل تطور الكويت.
وصلنا الى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه الكثير من المعلومات عن اصل عائلة الانصاري، إضافة الى الكثير من المعلومات عن أصل عائلة الانصاري في قطر، و أصل عائلة الانصاري في الكويت والى ماذا ترجع العائلة.
