المنهاج السعودي

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، على المؤمن الصالح الذي يحب الله ويحب الرسول أن يساهم من أجل تحقيق الخير والسلام في العالم، ولا يكون هذا الأمر إلا من خلال ابتباع من أنزل الله من توجيهات، هذه التوجيهات هي التي تعمل على بناء الحياة، وتساعد الإنسان في تخطي العديد من الجوانب النفسية والعقائدية التي تستوجب أن تكون حاضرة مع الإنسان، وإلا فإن جانب كبير ومهم من شخصية الإنسان سوف يفقده، ولن ينعم بالراحة ولا السلام ما دام نائيًا عن ذكر أو عبادة الله.

العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال

تعد العبادة من الطرق التي شرعها الله من أجل تنقية النفس، والعلم على زيادة التقوى في قلب الإنسان، فقد خلق الله الإنسان من أجل العبادة، وأرسل الرسل من أجل توحيد العبادة، ونشر تعاليم الدين الحنيف في كل أقطار الدنيا، وتشمل العبادة العديد من الأعمال التي يقوم بها الفرد من بشكل إرادي من أجل نيل رضا الله، وتحقيق جانب مهم من جوانب العبادة وهو الإخلاص والإنقياد إلى الله، سواء من خلال الأعمال الظاهرة أو الأعمال التي تكون في باطن النفس.

  • الإجابة:
    العبادة.

تعريف العبادات الظاهرة

وهي كل عمل يجمع كمال الخضوع والمحبة إلى الله، والخشية منه، فالعبادة: أصل معناها يدل على الذل، والعبادة تجمع بين أصلين غاية الحب بغاية الخنوع والذل والخضوع لله رب العالمين، والعبادة التي يقصد بها الشرع، هي التي تساهم في نجدة الإنسان، وتعلى الإنسان وتشرفه في جميع النواحي، فهي ترفع من قدره ومكانته بينه وبين نفسه وبينه وبين المجتمع، وتجعله يحس بإنسانيته وشخصيته المستقلة وكرامته، فهي مجوعة العبادات المشتركة والمترابطة الواجبة على المؤمن والتي تجمع بين الخضوع لله عز وجل، والمحبة له، والخشية من الله، حيث أنه كلما اكتملت هذه المعاني السامية في عبد كان أقرب إلى الله، وأكرم عليه من غيره، فالأحق بالأمانة في الدين، وقيادة المتقين، والحديث عن الله عز وجل.

كل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والافعال الظاهرة والباطنه

ان من أساس الخضوع لله عز وجل هو اليقين التام أن الله يحب العبد وأنه مجازي كل شخص بما عمل، وأن يكون المؤمن على ثقة أن الله لن يضيع أجر من عمل حسًنا وهذا هو أصل العبادة: فهو الإحساس الصادق بهيبته وعظمته، وسلطانه وقدرته على تدبير الأمور، فالله هو المعطي والمانع، وهو الضار والنافع، وهو القادر على أن يرزق ويمنع وهو المحيي والمميت، وهو الخافض الرافع، وهو المعز والمذل، وهو السميع وهوالبصير، وهوالغني عن كل ما سواه، وهو الغني الذي لا يحتاج عون أحد.

العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال

من المهم ومن أجل أن تكون العبادة مستجابة من الله، أن تكون نابعة من القلب، حيث أن الشرط الأساسي في كل عمل صالح أن تكون النية حاضرة، هذا الأمر مهم من أجل قبول العبادة، والتي يجب أن نأخذها من سلفنا الصالح كمثال وكقدوة نحتذي بها في حياتنا، حتى تصلح حياتنا ويكون لقائنا مع الله طيبًا ولا ندامة فيه.

وهذا قول زيد الشامي، عندما قال” إني لأحب أن تكون لي نيةٌ في كل شيء حتى في الطعام والشراب” وعن داوود الطائي أنه قال: “رأيت الخير كله إنما يجمعه كله إنما يجمعه حسن النية”. وهذا دليل على متعة أن يكون الإنسان محتسبًا لكل عمل يقوم به حتى لو كان بسيطًا.

السابق
من هو ديزموند توتو كبير أساقفة كيب تاون
التالي
ما هي الأنظمة الأساسية في السعودية

اترك تعليقاً