شخصيات

ماذا كتب اسحق فضل الله اليوم

اسحق فضل الله

ماذا كتب اسحق فضل الله اليوم، لقد كانت النزاعات في وقت من الماضي تحل من خلال الأدوات العنيفة والتي أسفرت عن انتهاك حقوق الإنسان لما خلفته من قتل وتشرد وإبادة جماعية لمظاهر الحياة، تطورت أدوات الاشتباك وأصبح الفنان والكاتب والمغني والملحق والراقص الاستعراضي يعبر عن رفضه لهذه الحياة من خلال الأدوات التي يمتلكها.

اسحق فضل الله

تمكن من عكس الصورة من خلال الأدوات الفنية التي يبرع فيها، فأصبحت ريشة الفنان تقاتل، وقلم الكاتب كذلك يقاتل، وصوت المغني يقاتل. وهنا نبغ الكاتب اسحق فضل الله الذي حارب بقلمه مظاهر الظلم والجور في هذا العالم.

اسحق فضل الله
اسحق فضل الله

مقال اسحق فضل الله

كما جرت العادة وفي آخر الليل يكتب اسحق فضل الله، ليحاول ولو بالقليل أن يرصد الواقع المأزم الذي يعيش فيه، لقد تمكن اسحق فضل الله أن يعبر عن القليل من خلال كلماته التي تجرح القلب والتي تملؤها الآلام والأوجاع لواقع مرير لا يمكن المناصب منه.

و الضجيج سببه أن كل أحد يصرخ دون شاهد .
و ( رويترز) ليست هي أبو ذر الصدق لكن شهادتها على ما حدث في السودان فيها ما يمكن الإستئناس به .
و تقرير الوكالة يُنشر الأسبوع الماضي في السودان وغيره .
و ما نريده من التقرير هو …. قوش
……….
قال التقرير :
نظام البشير ظل الأقوى في إفريقيا مدعوماً من الأخوان المسلمين .
و دول عربية في حربها ضد الأخوان المسلمين تسقط البشير .
و البشير ظل مدعوماً من الإمارات والسعودية مع خدمة البشير لهاتين في اليمن .
و عام ٢٠١٨م التدهور يبدأ …
و البحث عن بديل للبشير ينشط
و قوش يصل بمسجونين سياسيين ( مَن مِن السياسيين كان في السجون أيامها ؟ )
و كان يبحث مباركتهم لعزل البشير
قال التقرير …. و مع الإتصال بالمساجين هؤلاء كان قوش يتصل صباح كل يوم بالإمارات .
و قرقاش يقول هذا
………
و14 ألف جندي كانوا في اليمن .
و الإمارات تطلب من البشير ضرب الإسلاميين .
( كان هذا أيام موجة في الغرب ضد الإسلام )
و الإمارات ترسل شيئين .
ترسل ما يقارب ثمانية مليارات دولار لبنك السودان .
و ترسل طه عثمان مدير مكتب البشير ليصبح هو من يمسك ملف العلاقات السودانية / الإماراتية السعودية .
( و طه عثمان يصبح هو من يحكم السودان حتى جاءت حادثة إهانة البشير لطه علناً في مطار الخرطوم ).
و طه من يضربه كان هو قوش .
و طه بعدها يصبح مستشاراً للسعودية من قصر الملك .
ثم جاءت أزمة النزاع بين الإمارات والسعودية و بين قطر و السودان أصبح عليه أن يختار أحد المعسكرين .
و السودان يُفضِّل عدم إنكار التعامل القطري النبيل معه .
و الإمارات عندها تبدأ العمل لإبعاد البشير …
و كان الإختناق الإقتصادي يشتد
…….
و في اللقاء الأسبوعي لما جاء السؤال عن سبب التعامل الإماراتي الجديد يقول البشير للإسلاميين .
: – أخوانا الإماراتيين عايزننا نضربكم …. و أنا مش حأضربكم …
كان هذا في يناير ٢٠١٩م
و اللقاء كان يبحث ترشح أو عدم ترشح البشير للرئاسة مجدداً.
و البشير يرفض لكن الأجواء كانت تجعل قوش يعرف أنه يقف أمام بوابة مشروعة لإبعاد البشير تحت خريف الدعم الإماراتي .
و كأنه نوع من التهدئة الخادعة الإمارات و قوش يقترحون على البشير أن يبقى حاكماً دون أن يحكم .
و الرجل يرفض ( و كأنه شعر أن وصول الأمر إلى درجة تجعل مدير جهاز الأمن عنده يلتقي في حديثه /عن قيادة الدولة / إلى هذه الدرجة من التقارب أمر لا يستطيع رئيس أن يقبله) .

صفحة إسحق أحمد فضل الله

بشكل مستمر يكتب الكاتب الكبير اسحق احمد فضل الله الكثير من الآراء والأفكار حول الحياة التي يعيشها السودانيين داخل وطنهم المنكوب يعرض بعض الصور التي تدمي القلب ويصف الحالة التي تعد من أسوأ الحالات الإنسانية التي ظهرت واستمرت في الظهور إلى وقتنا الحالي، يمكن متابعة كل ما يكتبه من خلال الصفحة الخاصة به على فيس بوك.. من هنا.

لقد قدمت اسحق احمد فضل الله رسالة الحق التي عجز الكثير من الكتاب والصحفيين على قولها خاصة وأن النظام في السودان مختل والخطر فيه موجود في كل مكان إلا أن رسالة الحقيقة هي الطاغية وهي الأسمى.

السابق
تنزيل تطبيق صراحة للاندرويد والكمبيوتر
التالي
إذا كان ميل المستقيم موجباً ومقطعه الصادي سالباً فماذا يحدث للمقطع السيني إذا ضوعف كل من المقطع الصادي والميل