شخصيات

من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء

من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء

من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء، كان قد لقب ياقوت الحموي الكاتب والمفكر أبا حيان التوحيدي بـ فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة، لأنه كان من كبار الأدباء والمفكرين والذي قدم العديد من الأعمال الأدبية الناجحة، ولكن تبين ان هذا اللقب هو جدير بأن يكون لمفكر آخر، عمل على تغيير مفهوم الفلسفة وجعلها في متناول قارئ الصحيفة اليومية، وسهل الكثير من المصطلحات والتعريفات الفكرية، فـ من هو اديب الفلاسفة وفيلسوف الادباء.

أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء

أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء هو الزكي نجيب محفوظ، فهو أديب ومفكر وفيلسوف كبير، كانت له الكثير من الأعمال الناجحة فهو المفكر الذي استطاع أن  يجد حل جميع المسائل الفلسفة والأفكار والمسائل المنطقية الصعبة، واستطاع من خلال كتاباته أن يسهل الفلسفة ويجعلها من العلوم البسيطة، لذلك هو المفكر والأديب الجدير بهذا اللقب، ولقد شملت أفكاره ومعتقداته ثلاثة مراحل اختلفت ما بين التوجه الى الغرب والرجوع الى الهوية العربية الاصيلة.

من هو زكي نجيب محمود أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء

ولد زكي نجيب محفوظ في محافظة دمياط تحديدا في قرية ميت الخولي، درس في السلطان مصطفى الأولية، التي توجد في القاهرة، عندما كان عمره خمسة عشر عام، فقد كان أبوه يعمل في مكتب حكومة السودان في القاهرة، ومن ثم انتقلت اسرته الى السودان حيث أكمل تعليمه، في كلية في الخرطوم، ولقد أمضى سنتين هناك ثم عاد إلى مصر، ليلتحق بمدرسة المعلمين العليا والتي كان لها دور كبير في تنشئته على الفكر والادب والفلسفة.

بداية مسيرة زكي نجيب محمود في الصحافة والفلسفة

في بداية حياة المفكر زكي نجيب محمود اتصل بالصحافة حيث كانت بدايته في ذلك مع مجلة الرسالة، التي أسسها أديب العربية الكبير أحمد حسن الزيات، ومن تم توالت اعماله ومقالاته التي كان يغلب عليها الطابع الفلسفي، ومن ثم تعرف على الأستاذ أحمد أمين حيث انضم اليه في التأليف والترجمة والنشر، و اشتركا في ثلاثة كتب مهمة، هم كتاب قصة الفلسفة اليونانية، الفلسفة الحديثة وكتاب قصة الأدب في العالم، وعمل على تحرير الكثير من المجلات، ومن ثم توالت أعماله في التحرير والكتابة.

من المهم معرفته انه كانت لحياة زكي نجيب محمود ثلاثة مراحل، الأولى امتدت حتى سفره الى أوروبا، والتي كانت تتميز بنقد الحياة الاجتماعية في مصر وتقديم الفلسفة القديمة والحديثة والآداب، والمرحلة الثانية كانت بعد أن رجع منها والتي دعا فيها الى تغيير سلم القيم الى النمط الأوروبي والأفكار الغربية، والثالثة كانت بعودته الى التراث العربي وباحث عن سمات الهوية العربية الاصيلة والتي تجمع ما بين الشرق والغرب والعاطفة والقلب.

السابق
القنوات الناقلة لمسيرة افتتاح موسم الرياض 2022
التالي
هل كل ما يعرض على الانترنت صحيح