اسلاميات

أيام التشريق من كل شهر

أيام التشريق من كل شهر، أيام التشريق هي ثلاثة أيام ما بعد يوم النحر أي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة فاليوم الأول بقال له يوم القر لأن الحجاج يقرون فيه بمنى والثاني هو يوم النفر لأنه يجوز النفر فيه لمن تعجل والثالث هو يوم النفر الثاني وسميت أيام التشريق، لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا أي ينشروها ويقددونها  في الشمس وأيام التشريق هي الأيام المعدودات المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى : واذكروا الله في أيام معدودات.

أيام التشريق من كل شهر

وقد أطلق العرب القدماء على عملية معالجة اللحوم اسم التشريق ، ولذلك جاء سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم لأنها تأتي في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. في مثل هذا الوقت من كل عام يلمع لحم الأضاحي ، حيث يذبح الحجاج الأضاحي ويقطعون قطعها إلى أجزاء صغيرة ، وينثرها في الشمس حتى تجف ، وبعد أن ينتهيوا من أداء مناسك الحج ، يأخذون بعضًا منه في طريق العودة.

ويقال أيضا أنها سميت بأيام التشريق لأن لحوم الأضاحي لا تذبح إلا بعد طلوع الشمس ، ومعلوم أن شهر ذي الحجة يأتي بعيد الأضحى المبارك ، وتحديداً في العاشر منه ، الذي يُعرف بيوم النحر ، يليه ثلاثة أيام التشريق ، والتي تُعرف أيضًا ببضعة أيام. .

آراء حول تسمية أيام التشريق

اختلفت الآراء بين عدد من العلماء في سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم ، حيث قال البعض إن سبب تسميتها أن العرب يربون اللحم في الشمس ، وآخر يميل إلى تسميته بهذا الاسم. لأن صلاة العيد لا تتم إلا بعد طلوع الشمس ، وعليه سميت الأيام التالية في أيام التشريق ، وقال آخرون إن الاسم جاء لأن الأضاحي لا تذبح إلا بعد طلوع الشمس.

وقد جاء في لسان العرب عن ابن منظور أن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم كما يلي:

والتشريق أصل شرقي اللحم أي لحمه. ومنها أيام التشريق ، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر ؛ لأن لحوم الأضاحي محترقة ، أي تتلألأ في الشمس. وقيل أنها سُميت بهذا الاسم لأن العرب كانوا يقولون: “ذبير أشرق لنتغير” ، وثبير من جبال منى ، ولكي نتغير ، أي أن ندفع ثمن التضحية ، كما جاء في كتاب ابن الأثير “آخر الحديث الغريب والأثر”.

ما هي أيام التشريق الثلاثة؟

كما علمنا أن أيام التشريق هي ثلاثة أيام ، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر ، ولكن ما هي الأعمال التي يقوم بها الحجاج في تلك الأيام الثلاثة؟

  • اليوم الأول وهو يوم القيامة ، ويأتي الاسم من كلمة قرار ويعود إلى الحاج يؤدى التلاوة ويقيم في منى.
  • ويعرف اليوم الثاني بأنه أول يوم خروج ، وسبب تسميته ؛ لأنه يجوز للحاج في هذا اليوم أن يسرع ويهرب مني ، أي أن يتركه ، ولكن يشترط أن يكون وقت خروجه من منى. قبل غروب الشمس ، لأنه إذا غربت عليه الشمس ولم يغادر مني بعد ، فعليه البقاء معها أو لا. يمكنه أن يفلت من العقاب.
  • اليوم الثالث ، ويسمى النسل الثاني ، أي تعجيل خروج السائل المنوي لمن لم يخرج في اليوم الأول للخروج.

ومعلوم أن الحجاج في أيام التشريق الثلاثة يقضون الليل في منى ويؤدون الصلوات الخمس ويقصرون ثلاثاً فقط ، حيث تؤدى صلاة الظهر ركعتين فقط ، وصلاة العصر اثنتان. وكذلك صلاة العشاء ركعتان ، والمغرب والفجر متماثلان.

بينما ورد أن الخليفة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه أنهى صلاته كما كانت دون تقصير ، اختلف معه التابعون ومجموعة من الصحابة في الأمر لأنه كان اجتهاده وقصره. وجاءت الصلاة لتيسير أداء الحجاج للصلاة لأنها في العراء كما هي أيام تتطلب مجهودا كبيرا.

فضائل أيام التشريق

ومن أفضل الأعمال في أيام التشريق: ذكر الله تعالى وعبادته ، وشكره ، والدعاء له. ويختتم الحجاج في تلك الأيام موسم الحج. أما غير الحجاج فيضحيون بالذبائح ليقتربوا من الرب سبحانه القادر. .

التأكيد المؤكد على أيام التشريق

أما الذكر الإيجابي أيام التشريق فهو التكبير بعد كل فرض ، والتكبير في كل وقت وزمان من طلوع الشمس إلى غروبها ، وضرورة التكبير وأهميته في تلك الأيام. توصلت لتعويضها إذا نسيتها ويجب عليك بمجرد أن تتذكرها وتفيد أن سيدنا عمر بن الخطاب كان ينمو بقبته في منى حتى يسمعه الحجاج و كبر ورائه ، وجاء ابن عمر من بعده ، فبدأ بالتكبير بعد الصلاة ، في الأسواق ، على الفراش ، وفي كل مرة وكلما طيلة أيام التشريق الثلاثة.

كما أمر الله تعالى أن تكون ثلاثة أيام التشريق هي أيام الأكل والشرب والدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى ، وحمد الله تعالى على كل نعمه ، بناءً على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال (هي أيام الأكل والشرب وذكر الله تعالى).

قال الحافظ بن رجب ، وامتنًا ، باركنا الله تعالى

إذا كنت في نعمة ، فافعل ذلك ، لأن الذنوب تنزع البركة

وظل يشكر الله فشكر الله يزيل اللعنة

وخص تلك الأيام بشكر الله تعالى على نعمة أكل لحوم المواشي ، والحيوانات تطيع الله تعالى ولا تعصيه وتعظم الله نهارا وليلا ، بناء على قول الله تعالى (وما من شيء إلا يمجده الحمد) (الإسراء: من الآية 44).

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع أيام التشريق من كل شهر، نكون قد وضحنا كافة المعلومات العامة والأكثر أهمية، حول هذا الموضوع والتي تبين لنا الكثير من النقاط، التي  يمكنكم التعرف عليها من خلال موقع المصري نت.

السابق
رابط تلبية الحجاج يوم عرفة مباشر
التالي
الرتب العسكرية في عمان 2022 بالترتيب