أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة، يحدث حموضة في المعدة عندما يرتد الحمض لأكثر من مرتين في الأسبوع، فحموضة المعدة من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وسببها الرئيسي هو خلل في المعدة بسبب فتق الحجاب الحاجز فهذه عضلة تفصل المعدة عن الصدر وتسهم في الحفاظ على الحمص بالمعدة، ومن أهم أسباب حموضة المعدة هي تناول وجبات كبيرة، والتدخين والحمل والمشروبات الغازية والكحول والشوكولاتة وزيادة الوزن لذا يجب الانتباه عند تناول الأطعمة ومقدارها.
حموضة المعدة وأسبابها
حرقة المعدة أو حموضتها لها العديد من الأسباب التي تسبب إشكالية للحمض الموجود بها والذي يرتفع عبر صمام العضلة العاصرة المرئية التي تهيج أنسجته، ومن هذه الأسباب تناول كمية زائدة من الطعام، الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون، إذ تستغرق الدهون وقتًا أطول في الهضم، وهو ما يزيد احتمالية الإصابة بالحموضة، تناول الأطعمة الحامضية مثل الصلصات، أو عصائر الموالح مثل البرتقال والليمون.
الآثار الجانبية التي تسببها مضادات حموضة المعدة
من الممكن أن يتعرض مستخدم الدواء بطريقة غير صحيحة أو بشكل زائد، أو عند وجود الحساسية من المضادات فتؤدي لبعض الآثار الجانبية التي من الممكن أن تضره أكثر مما تفييده وتعالجه وهذه الأعراض الجانبية التي قد تسببها مضادات حموضة المعدة:
- يمكن أن تسبب متلازمة الحليب القلوي milk-alkali syndrome، وهذا مرض خطير.
- تحتوي مركب هيدروكسيد الألمنيوم aluminum hydroxide، الذي يمكن أن يسبب الإمساك
- يوجد مضادات الحموضة تحتوي المغنيسيوم magnesium لها تأثيرٌ ملينٌ على المعدة، وتؤدي إلى الإسهال.
- هشاشة العظام ونقص الفوسفات في الدم.
- تزيد من نسبة المغنيسيوم في الدم عند المرضى المصابين بالفشل الكلوي.
كيفية الوقاية من حموضة المعدة
الشخص الذي يعاني من حموضة المعدة المستمرة ينبغي عليه أن يقي نفسه منها وذلك عن طريق الانتباه لطعامه ووزنه وجميع الأشياء التي يتناولها ومن المحتمل أن تضر بمعدته، وهنا طرق القواية منها:
- عدم التدخين إذا كنت مدخن.
- قم بمراقبة معدتك وتعرف على الأطعمة التي تتسبب في الحموضة.
- استمر بمضغ قطعة لبان سيساعد على إفراز اللعاب الذي يعادل الحمض ويقلل من تأثير الحموضة.
- تجنب تناول الطعام قبل النوم.
- حافظ على المنطقة العليا من الجذع مرتفعًا بشكل مائل قليلًا في بداية نومك.
حموضة المعدة تنتج عن العديد من الأطعمة والعادات الغذائية ونمط الحياة المستمر، وعند ذهابك للصيدليات أو للطبيب لطلب الدواء عليك الحذر من الإفراط فيه، فمن الممكن أن جوانبه العلاجية تنعكس وتصبح سلبية على صحتك.
